تباينت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت أمس، إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة محدودة جداً هي 0.01 في المئة تعادل 0.61 نقطة، ليقفل على مستوى 6250.06 نقطة، بعد أن كان على خسارة كبيرة خلال فترة تعاملات السوق ومنذ بدايتها، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 1.14 في المئة، هي 4.5 نقاط، مقفلاً على مستوى 399.88 نقطة، كذلك ربح مؤشر "كويت 15" بنسبة 1.45 في المئة تساوي 13.14 نقطة، ليقفل على مستوى 919.13 نقطة. وتراجعت السيولة مقارنة مع مستويات، أمس الأول، إذ بلغت أمس 11.2 مليون دينار، كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 59.9 مليون سهم، نفذتها من خلال 2865 صفقة. الأسهم الخاملة على الرغم من أداء بورصة الكويت، أمس الأول، التي شهدت نشاطاً متوسطاً على الأسهم القيادية وارتداد نسبي للبعض الآخر، ومع استقرار الأوضاع الجيوسياسية على حالها دون تقدم إيجابي أو تراجع سلبي، وامتصاص الأسواق المالية الصدمة الأولى سياسياً على مستوى منطقة الخليج العربي، جاءت تعاملات بورصة الكويت فاترة في بداية تعاملاتها أمس، على مستوى أداء الأسهم القيادية، التي تراجع نشاطها بشكل واضح، ودخلت بعض الأسهم الصغيرة على قائمة الأسهم الخمسة الأفضل نشاطاً بعد الإعلان عن إيقاف حوالي 30 شركة بدءاً من الغد إذا استمرت بحجب بياناتها المالية، واستفادة بعض الأسهم الصغيرة التي أعلنت، وكان أفضلها سهما "الاثمار" و"مستثمرون" إضافة إلى نشاط "ابيار" و"ساحل" غير أن ذلك غير كافٍ لإعادة حالة التفاؤل والإيجابية للسوق، وسط تراجع حاد للمؤشر السعري بضغط من بعض الأسهم الخاملة، حتى قبيل نهاية الجلسة وفترة المزاد، التي تغلبت عن نمو أسهم أخرى مثل الأغذية، الذي حقق ارتفاعاً كبيراً وبقي المؤشر السعري كذلك حتى فترة المزاد وتقليص خسائر أسهم "نفائس" و"مدن" ليقترب كثيراً من نقطة الأساس، ويقفل على خسارة محدودة جداً، بينما تم تداول مؤشري السوق الوزنيين على اللون الأخضر معظم فترات الجلسة وحتى نهايتها. خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وكان اللون الأخضر حليفاً لمعظمها، وكان التراجع من نصيب مؤشرات قطر وأبوظبي والكويت فقط، بينما ربحت أسواق دبي والبحرين والسعودية ومسقط، ودارت مكاسبها حول نصف نقطة مئوية، واستمرت أسعار النفط بقياسييها "برنت" و"نايمكس" قريبة من أعلى مستوياتها وقريبة من 63 دولاراً للبرميل لبرنت و56 دولاراً للبرميل لخام النفط الأميركي الخفيف "نايمكس". أداء القطاعات استمرت القطاعات في أدائها الإيجابي للجلسة الثانية على التوالي، إذ ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 73.3 نقطة، ومواد أساسية بـ 15.1 نقطة، وصناعية بـ 8.3 نقاط، وخدمات مادية بـ 6.7 نقاط، واتصالات بثلاث نقاط فقط، وبنوك بـ 2.8 نقطة، وعقار بـ 0.9 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تأمين بـ 3.7 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 1.9 نقطة، والنفط الغاز بـ 1.3 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي منافع ورعاية صحية وأدوات مالية وتكنولوجيا وبقيت دون تغير. وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 2.8 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 0.9 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 1.7 مليون دينار وبأرباح بنسبة 1.7 في المئة ثم سهم هيومن سوفت متداولاً 1.3 مليون دينار وبتراجع بنسبة 1.2 في المئة، ورابعاً سهم بوبيان ب بتداول 613 ألف دينار وبنمو بنسبة 1.7 وأخيراً سهم وطني بتداول 519 ألف دينار ومرتفعا بنسبة 0.4 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم الاثمار، إذ تداول بكمية بلغت 9.7 ملايين سهم، بارتفاع بنسبة 1 في المئة وجاء ثانياً سهم المستثمرون بتداول 6.4 ملايين سهم بأرباح بنسبة 1.1 في المئة وجاء ثالثا سهم بيتك متداولاً 5.2 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.9 في المئة. وجاء رابعاً سهم زين بتداولات بلغت 3.8 ملايين سهم ومرتفعا بنسبة 1.7 في المئة كما أسلفنا وجاء خامساً سهم ساحل بتداول 3.1 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم أغذية إذ ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم المعامل بنسبة 18.6 في المئة، ثم سهم وربة ت بنسبة 13.2 في المئة، ورابعاً سهم الخصوصية بنسبة 10 في المئة، وأخيراً سهم كابلات بنسبة 9.2 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضاً في جلسة الأمس هو سهم ريم، إذ انخفض بنسبة 20 في المئة تلاه سهم آبار بنسبة 13.5 في المئة، ثم سهم أجوان بنسبة 9.5 في المئة ورابعاً سهم العقارية بنسبة 9 في المئة واخيرا سهم أولى تكافل بنسبة 5.9 في المئة.
مشاركة :