ظهرت بوادر احتكاك بين قوات البيشمركة وميليشيات الحشد الشعبي على أطراف منطقة سنجار، حيث باتت هناك ثلاث نقاط تماس مباشرة بين الجانبين، ورداً على ذلك أعطت قيادة إقليم كردستان أوامر بالتصدي لأي محاولة توغل لهذه الميليشيات في مناطق الكرد الإيزيديين، في وقت كشفت مصادر عراقية عن نتائج عملية «الصدمة والرعب» التي أسفرت عن طرد داعش من عدد من الأحياء غربي الموصل بشكل خاطف. وبرزت في الساحة الموصلية بوادر احتكاك بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي، حيث ذكرت وسائل إعلام كردية، ان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وجه قوات البيشمركة بعدم السماح لفصائل الحشد الشعبي باقتحام قرى ومناطق للكرد الايزيديين في قضاء سنجار. واتهم مسؤولو البيشمركة بمحور سنجار «الحشد الشعبي» بخرق اتفاق بين أربيل وبغداد يقضي بعدم دخولها الى مناطق كردية ايزيدية. وذكرت مصادر عسكرية عراقية أن مناطق التماس بين قوات الحشد الشعبي والبيشمركة بالقرب من سنجار هي سينو شمال غرب تلعفر، وخيلو شمال القيروان، وقرية أم الشبابيط. ووصف القيادي بالحشد الشعبي جواد الطليباوي توجيهات بارزاني بأنها «تصب في مصلحة داعش». من جهة اخرى، قال الناطق الرسمي باسم قيادة العمليات العميد الركن يحيى رسول، في تصريح صحافي، إن نسبة الأحياء المتبقية لتحرير مدينة الموصل بالكامل لا تزيد على عشرة في المئة، لافتا الى ان هذه النسبة بدأت بالتناقص نتيجة للانتصارات المتلاحقة التي تحققها القطعات الأمنية ضمن الخطة والتوقيت الزمني للعمليات.
مشاركة :