اختَلَفَ النَّاس كَثيراً حَول الفَرق بَين عَقل الرَّجُل وعَقل المَرأة، وهَذَا الاختلَاف ألقَى بظِلَاله عَلى مَا يُسمَّى «الأدَب النِّسَائي»، بمعنَى: هَل هُنَاك أَدَب نِسَائي؟ وآخَر رِجَالي؟ أم أنَّ الأَدَب أَدب بغَض النَّظر عَن جِنس قَائله..؟! وحِين تَدبُّر النَّظريّة العَرفجية في الفَرق بَين العقُول الرِّجَاليّة والعقُول النِّسَائيّة، نَجَد أنَّ الفَرْق وَاضِح بَين الجِنسين، فإذَا كَان عَقل الرَّجُل يُمثّل صُورة 6×6، فإنَّ عَقل المَرأة يُمثِّل صُورة 4×6 وإليكُم الأدلّة: يَقول أَحَد الخُبرَاء في شَأن المَرأة: إنَّ المَرأة تَقول لَك «لا» في السَّاعة العَاشِرة قَبل الظّهر، وفي الخَامِسة مَساءً تَقول لَك «نعم»، دُون أنْ يَتبدّل في هَذه الأثنَاء أي شَيء إلَّا الوَقت.. ومِن هُنَا قَالوا عبَارة «كَلام رِجَال» ولَيس «كَلام حَريم»..! وتَفكير المَرأة يَختلف عَن تَفكير الرَّجُل، لذَلك يَقول المَثَل الفِرنسي: (تُفضّل المَرأة أنْ تَكون جَميلة؛ أكثَر مِن أنْ تَكون ذَكيّة، لأنَّها تَعلم أنَّ الرَّجُل يَرى بعَينيهِ؛ أكثَر ممَّا يُفكِّر بعَقله)..! ومِن طَرائق اختلَاف تَفكير المَرأة عَن الرَّجُل، أنَّ المَرأة دَائماً تُفكِّر في شرَاء الحِذَاء؛ الذي يُناسب الحَفلة التي ستَذهب إليهَا، ولَيس ضَرورياً أنْ يُناسب هَذا الحِذَاء قَدميها.. بَينما الرَّجُل يُفكِّر في قِيمة الحِذَاء، ومَدَى مُلاءمته لقَدميه..! وفي مَجال المُسَاوَاة يَرى المُختصّون في شَأن المَرأة: أنَّ ذَلك مُستحيل، لذَلك يَقول «الفريد كابو»: (لَن تُصبح النِّساء مُساويَات حَقًّا للرِّجَال؛ إلَّا عِندَما يَرضين أنْ يُصبحن ذَوَات صَلعة ويَفرحن بذَلك)..! حَسناً.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: هَذه فرُوق بَسيطة، تَفصل بَين عَقل المَرأة وعَقل الرَّجُل، ولَا أُريد أن أَكون حَادًّا وأستَشهد بذَلك الفَيلسوف الذي قَال: (المَرأة إمَّا أنْ تَحكُم أو تَخْدِم)..!!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :