العبادي: غالبية خلايا الخطف تنتمي لـ «الحشد» - خارجيات

  • 5/18/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات - أقر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن بعض عمليات الخطف في بلاده تنفذ لأغراض سياسية، في حين واصلت القوات العسكرية تضييق الخناق على تنظيم «داعش» في الأحياء المتبقية تحت سيطرته في غرب الموصل.وقال العبادي، في مؤتمر صحافي، إن التحقيقات أثبتت أن معظم خلايا الخطف في بغداد تنتمي لفصائل في «الحشد الشعبي» تنكر صلتها بها، مؤكداً أن بعض أعضاء خلايا الخطف ينتمون إلى جهات أمنية مثل الشرطة أو غيرها، تسهل عمليات الخطف.وأضاف «أن الحكومة أنشأت خلية خاصة لمواجهة عمليات الخطف السياسي ، الذي يحتاج لمستوى معين من المعالجة»، وأشار إلى أن الكثير من خلايا الخطف التي يتم القبض على أفرادها تنسب نفسها إلى فصيل من فصائل ميليشيا «الحشد الشعبي»، في حين تتبرأ الفصائل منها.ميدانياً، تقدمت القوات العراقية في حيي الرفاعي و17 تموز غرب مدينة الموصل، فيما تم إجلاء أكثر من 500 عائلة كان يحاصرها «داعش».في سياق متصل، قال الملازم أول في الجيش سمير داوود المحسن إن فصائل «الحشد الشعبي» سيطرت أمس على قرية ثري الكراح جنوب ناحية القيروان، غرب الموصل، بعد طرد «داعش» منها.وأوضح أن «الحشد أجلى أكثر من 250 عائلة من مناطق بمحيط ناحية القيروان» كان يسيطر عليها «داعش» وتم طرده منها، «ونقلهم إلى قرى محررة».من جهته، كشف القائد الميداني لـ «الحشد» هادي العامري استخدام «داعش» أسلحة حرارية ضد القوات المهاجمة لتحرير ناحية القيروان، لكنه أكد أن العمليات العسكرية تسير وفق الخطة المرسومة لها، وهناك تقدم جيد.وقال، إن «الحشد» نفذ عمليات ليلية في تكتيك قتالي جديد في تاريخ مواجهته مع «داعش»، لافتاً إلى أن «العدو يستخدم خلال المعارك اسلحة حرارية بهدف ايقاف تقدمنا».

مشاركة :