كتب - إبراهيم صلاح: تشهد المجمّعات التجارية والأسواق الشعبية انتعاشاً كبيراً في حركة البيع وذلك مع بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان المبارك. ورصدت  الراية  تنافس المجمّعات التجارية في طرح العروض الخاصة والتخفيضات الكبيرة على مختلف السلع الرمضانية والتي تركز بشكل أساساً على المواد الغذائية والعصائر. ومن خلال جولة بالمجمّعات التجارية والأسواق الشعبية رصدت  الراية  أسعار بعض السلع الرمضانية حيث يباع 10 كيلو من الأرز البسمتي بـ 55 ريالاً، والأرز المصري 5 كيلو 19 ريالاً، والكريم كراميل 21 ريالاً 12 علبة، والكريمة المخفوقة 16 ريالاً 2 علبة، وخليط المهلبية 10.75 ريال لـ 6 علب، والجيلي 14.75 ريال لـ 12 علبة، وبودرة الكاستر 9.50 ريال للعلبتين. وبلغ سعر الفيمتو 8.75 ريال، و 29 ريالاً للعبوة 2.5 كيلو جرام للعصائر مختلفة النكهات، والعصائر المعلبة بأسعار تتراوح من 5 ريالات إلى 20 ريالاً للعبوة. وشهدت أسعار المكسّرات أرتفاعاً نسبياً حيث يباع سعر اللوز الأمريكي 40 ريالاً للكيلو، والفستق الأمريكي 54 ريالاً للكيلو، والجوز الأمريكي 50 ريالاً للكيلو.. وسعر التين المجفف 49 ريالاً للكيلو، والبرقوق المجفف 38 ريالاً للكيلو، والزبيب الإيراني 25 ريالاً للكيلو، والجوز العادي 84 ريالاً للكيلو. وشهدت المانجو إقبالاً كبيراً من الزبائن على الشراء لاسيما مع تخزينها وتجهيزها للعصائر للصائمين في رمضان، حيث يباع كيلو المانجو الهندي بأسعار تبدأ من 7.25 إلى 12.75 ريال للكيلو، والمانجو اليمني 6 ريالات للكيلو. والتقت  الراية  عدداً من المواطنين الذين أكدوا تفاوت الأسعار بين المجمّعات التجارية المختلفة والأسواق الشعبية وتنافسهم على جذب الزبائن بالعروض الخاصة المميزة. وأشاروا إلى أستغلال بعض أصحاب المحلات بالمناطق الخارجية والفرجان الدعم المطروح على السلع الرمضانية، بشراء المنتجات المدعومة وإعادة بيعها للمستهلكين بما يخالف القانون. وطالبوا بتكثيف الحملات الرقابية على المجمّعات والأسواق لمراقبة الأسعار ومنع الاستغلال، فضلاً عن تحديد سقف ربحي للمنتجات لاسيما مع وجود فارق كبير بين أسعار الشركة الأم والمجمعات التجارية. وكشفوا عن ارتفاع أسعار السلع مقارنةً بدول الجوار بفوارق تزيد على نسبة 50 %، ما تسبّب في لجوء العديد إلى الاعتماد على شراء السلع الرمضانية من هناك.   جاسم الجبر: العروض الخاصة تجذب المستهلكين   أشار جاسم الجبر إلى أن العروض الخاصة التي تقدّمها المجمّعات التجارية على السلع الرمضانية تجذب المستهلكين، إلا أنه يتم أستغلالها من قبل أصحاب البقالات الصغرية في المناطق الخارجية وأسواق الفرجان. ويرى إمكانية طرح السلع التي قاربت تاريخ الصلاحية على الانتهاء بأسعار منخفضة أقل من سعر التكلفة للبيع، وتخصيص ركن لها في كافة المجمعات التجارية، لمساعدة أصحاب الدخل المحدود على الشراء. وقال: هذه التجرية تقدّمها العديد من الدول الأوروبية خاصةً بريطانيا، حيث تقدّم السلع التي قارب تاريخ الصلاحية على الانتهاء بأسعار رمزية.     خالد المعاضيد: الأسعار مرتفعة   قال خالد المعاضيد: الأسعار مرتفعة نسبياً قياساً بالدول المجاورة حيث يعتمد كثير من الأهالي على شراء السلع الرمضانية من منطقة الأحساء بالمملكة العربية السعودية لوجود العديد من المجمّعات التجارية التي تقدّم السلع بأسعار مخفضة جداً، حيث يمكنك شراء حاجيات الشهر الكريم من تمور وقهوة وسمبوسة، ومكسرات وعصائر معلبة وكافة المواد الغذائية بسعر لا يتجاوز 1200 ريال، في حين أنه عند شرائك لنفسك المنتجات من المجمّعات التجارية تصل الفاتورة إلى 3000 ريال. وأضاف: لا نعلم الأسباب في هذه الفروق الكبيرة في الأسعار إلا أن على الجهات المختصة العمل على تخفيضها لصالح المواطن.     أحمد بوهزاع: مطلوب تشديد الرقابة على السلع المدعومة   قال أحمد حسن بوهزاع: أطلقت جميع المجمّعات التجارية في الفترة الحالية حملاتها الإعلانية لاستقطاب الزبائن وتجهيز المستلزمات الرمضانية بشكل كبير، خاصةً مع اقتراب الشهر الكريم، واعتماد الأهالي على شراء الحاجيات قبل الازدحام وزيادة الإقبال. وأشار إلى استغلال بعض أصحاب المحلات التجارية في المناطق الخارجية والفرجان على شراء السلع المدعمة، والعروض الخاصة بكميات كبيرة وإعادة بيعها للزبائن بما يخالف القانون، واستغلال سماح المحلات التجارية بشرائها كميات غير محدودة مطالباً بتشديد الرقابة على المجمّعات التجارية ومراقبة تلك السلع، وتحديد سقف لعدد السلع التي يمكن شرائه منعاً، للمساهمة في توجيه الزبائن المستحقين لتلك السلع ويحد من عمليات المتاجرة بها. وأشار إلى ارتفاع المكسرات في الفترة الحالية، في ظل الإقبال الكبير عليها، حيث تقدّم كنوع من الضيافة في أغلب المجالس.     يوسف الهيل: 60 ريالاً فرق السعر في كرتون الدجاج   أكد يوسف الهيل أن الإقبال كبير على شراء السلع الرمضانية خاصةً أن الشهر الكريم على الأبواب، وهو ما شهدته المجمّعات التجارية المختلفة والأسواق الشعبية كذلك، إلا أن هناك بعض السلع أسعارها مرتفعة، وهي دائماً كذلك، حيث يمكنك شراء كرتون الدجاج 10 قطع بسعر 150 ريالاً من فرع الشركة الأصلي، ومن المجمّعات التجارية تشتريه زيادة 60 ريالاً، لذلك يجب تحديد نسبة الربح وعدم تركها لأهواء المجمعات التجارية، والمنتجات كثيرة وليست مقتصرة على الدجاج فقط. وأشار إلى ارتفاع أسعار التمور في المجمّعات التجارية، قياساً بأسعارها في السوق المركزي، حيث إن السوق المركزي يتيح كميات كبيرة بأسعار منخفضة، والمجمّعات التجارية تبيع بالكيلو وهو ما يرفع من قيمتها بشكل كبير.       عبدالله الكواري: تفاوت الأسعار بين المجمعات التجارية   قال عبدالله الكواري: تتنافس المجمّعات التجارية في طرح العروض الخاصة والتخفيضات على السلع الرمضانية من المواد الغذائية والعصائر المركزة، وأشار إلى شراء التمور والقهوة القطرية من الأسواق الشعبية، حيث تعتمد المحلات هناك على توفير منتجات أصيلة ذات جودة ممتازة وبأسعار معقولة. وأكد تفاوت الأسعار بين المجمعات التجارية ما يستعدي تكثيف الرقابة وضبط الأسعار خاصةً في جمعيات الميرة التي تقدّم أسعاراً قليلة مقارنة بالمجمعات الأخرى.