أفاد محلل مالي بأن سيولة الأسواق مازالت ضعيفة بسبب حالة الضبابية وتردد المستثمرين، مضيفاً أن جلسات الأسبوع الماضي شهدت مضاربات على حقوق اكتتاب «أرابتك»، وكان هذا هو التوجه الأبرز خلال تعاملات الأسبوع الماضي. إلى ذلك، ارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة خلال جلسات الأسبوع الماضي، بنحو 3.5 مليارات درهم، لتنهي تعاملات أمس عند مستوى 806 مليارات درهم. وتراجع سوق دبي المالي بنسبة 1.2% إلى مستوى 3378 نقطة، كما تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.58% إلى 4581 نقطة. وتفصيلاً، ارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة خلال جلسات الأسبوع الماضي بنحو 3.5 مليارات درهم، لتنهي تعاملات أمس عند مستوى 806 مليارات درهم، مقارنة بـ802.5 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق. وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي تراجعاً خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.2%، مستقراً بنهاية تعاملات أمس عند مستوى 3378 نقطة، هبوطاً من 3420 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. كما تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 27 نقطة، بنسبة تراجع 0.58% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مختتماً تعاملات أمس عند مستوى 4581 نقطة، مقابل 4608 بنهاية الأسبوع السابق. من جانبه، قال المحلل المالي، وضاح الطه، إن «سيولة الأسواق مازالت ضعيفة بسبب حالة الضبابية والتردد من قبل المستثمرين، الذي وصل إلى حد تجاهل ارتداد أسعار النفط». وأضاف أن التراجعات السعرية لم تكن مصحوبة بأحجام تداول كبيرة، ما يمهد الفرصة لارتداد الأسواق في حالة وجود محفزات. وبين الطه أن جلسات الأسبوع الماضي شهدت مضاربات على حقوق اكتتاب «أرابتك»، ما أدى لنزول سعر السهم بالحد الأدنى وأثر في بقية الأسهم، مشيراً إلى أن هذا هو التوجه الأبرز خلال تعاملات الأسبوع الماضي بجانب شح السيولة. وأشار إلى أن الأداء الحالي يمكن أن يستمر خلال الأسبوع المقبل طالما لم تظهر محفزات أو أخبار جديدة.