كونا- قالت شركة (الأولى للوساطة المالية) إن مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) سجلت أداء ضعيفا في تعاملات الاسبوع الماضي وسط تباين في أول أيام التداول بعد عطلة عيد الأضحى. وأوضحت الشركة في تقرير اقتصادي متخصص أصدرته اليوم السبت أن عمليات الشراء الانتقائي استمرت في قيادة التداولات بفضل نشاط بعض المجموعات على أسهم تشغيلية وأخرى متدنية القيمة. وأضافت إن البورصة افتتحت على انخفاض مؤشراتها الثلاثة لكنها استعادت بعض المكاسب في جلسة الاثنين في نطاق ضيق مع زيادة اتجاه المتعاملين لشراء الأسهم في حين عادت هذه المؤشرات إلى الانخفاض في تداولات جلسة الثلاثاء. وأشارت الى ان هذه الوتيرة لم تنعكس على مستويات السيولة التي ظلت عند معدلات متدنية وان شهدت بعض التحسن لكنها جاءت في معظم الجلسات متواضعة خصوصا مع غياب كثير من المستثمرين بسبب استمرارهم في عطلة عيد الأضحى حتى نهاية الأسبوع الماضي. ولفتت إلى أن التعاملات فقدت قوة الدفع إلى درجة كبيرة وسط استمرار عزوف الصناديق والمحافظ الرئيسية عن الدخول في عمليات شراء جديدة والتي غلب على قراراتها الترقب لأي محفزات جديدة ما انعكس على مستويات السيولة التي جاءت في معظم الجلسات شحيحة. وقالت ان العديد من المستثمرين فضلوا تأجيل خططهم لبناء مراكزهم الاستثمارية الجديدة لحين تحسن المحفزات التي تشجعهم على زيادة التداول فيما جاء التركيز على الأسهم التشغيلية التي تحمل فرصا مضاربية ويتبعها الافراد ومحافظ عدة فيما فضلت المؤسسات الرئيسية الحذر والاحتفاظ بالأموال النقدية. ولفتت الى انه في جلسة الأربعاء أغلقت البورصة تداولاتها على انخفاض المؤشرين السعري والوزني في حين ارتفع (كويت 15) دون تغير يذكر في تعاملات هذه الجلسة التي تراجعت مستويات السيولة المتداولة خلالها إلى مراحل متدنية. وذكرت ان أحجام السيولة استمرت عند مستويات يمكن وصفها بالشحيحة وسط غياب المستثمرين الرئيسين عن المشاركة الفاعلة في حركة التداولات علاوة على سيطرة القرارات المتحفظة الى حين بروز مستجدات فنية مشجعة على بناء مراكز جديدة. وأشارت الى ان المؤشرات استمدت الدعم في الجلسة الختامية من الإعلان عن استكمال شروط اتمام صفقة بيع (أمريكانا) الذي ادى إلى ارتفاع المؤشرات الثلاثة علاوة على زيادة تغذية إجمالي حركة السيولة في هذه الجلسة التي أغلقت على تداولات بقيمة قاربت 9 ملايين دينار. وأضافت أن النشاط في الجلسة الختامية تركز على الأسهم المستفيدة من الصفقة في حين يعول كثيرا على دخولها إلى حيز التنفيذ خصوصا في ضوء اتساع الأسهم التي يمكن أن تستفيد من اتمام هذه الصفقة سواء لجهة الشركات المساهمة أو البنوك الدائنة. وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الخميس الماضي على ارتفاع المؤشر السعري 01ر15 نقطة ليصل إلى مستوى 5405 نقاط والوزني ب 54ر0 في حين انخفض (كويت 15) 95ر1 نقطة