دعت وزارة البلدية والبيئة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التعاون معها لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية الذي بدأ في الأول من أبريل الماضي، ويستمر حتى 5 أغسطس المقبل، في الجزر القطرية والسواحل الشمالية للدولة، وبشكل خاص في شاطئ فويرط، حيث تتميز هذه المناطق بجاذبيتها السياحية. وقالت الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للسلاحف الذي يوافق 23 مايو، إنه ووفقاً للقرار الوزاري رقم 37 لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، وتنفيذاً للمشروع السنوي الذي تنفذه إدارة الحماية والحياة الفطرية لحماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، فقد تم إغلاق شاطئ فويرط اعتباراً من أول أبريل إلى أول أغسطس 2017. وناشدت الوزارة الجمهور ورواد الشاطئ التعاون معها من أجل توفير بيئة صحية ومناسبة لتكاثر هذا النوع من السلاحف وتعشيشها بأمان، مؤكدة حرصها على توفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية، حيث تقوم بضبط آلية دخول المركبات إلى منطقة فويرط، والذي له الدور الأكبر في التأثير على أعشاش السلاحف. وأشارت إلى بعض الممارسات الخاطئة التي تتعرض لها السلاحف خلال موسم تعشيشها، مما يؤدي لإفشال عملية وضع البيض، ومن هذه الممارسات -على سبيل المثال لا الحصر- الأصوات العالية والإضاءة وسير المركبات بالقرب من أماكن التعشيش، وقيام البعض بالعبث ببيض السلاحف، والاعتداء على مواقع التعشيش، ووقوع السلاحف في شباك الصيد، إضافة إلى تعرضها للأذى من قبل الأعداء الطبيعيين لها، كالأسماك وسرطان البحر، فضلاً عن التلوث البحري الذي يطال مناطق التعشيش، والمتمثل في الطحالب والمخلفات الذي له أثر سلبي على السلاحف. ودعت الوزارة مرتادي الشواطئ بالابتعاد عنها، وعدم تسليط الأضواء عليها خلال موسم التعشيش حتى لا تهجر تلك المواقع، كما رحبت باستقبال أية ممارسات خاطئة بحق السلاحف، وذلك من خلال التواصل مع غرفة العمليات البيئية على الرقم (998).;
مشاركة :