في الهلال الفكر الإداري يكسب

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

لايمكن أن نتجاهل الدور الإداري في الأندية السعودية، خصوصاً رئيس النادي المسؤول عن الفريق الأول لكرة القدم أمام الجماهير والإعلام، وعندما يحضر الفكر الإداري مع جهاز فني متمكن ودعم مالي كبير فإن النتيجة حتماً ستكون بطولات وإنجازات تاريخية. في الهلال كان غياب "كبير آسيا" وزعيمها عن بطولة الدوري خمسة مواسم متتالية على الرغم من الضخ المالي الكبير، وتواجد أجهزة فنية على مستوى عال جداً متوقعاً في ظل تكرار الاخطاء الإدارية الفادحة أهمها عدم الاستعانة بالمهاجم الأجنبي الصريح في ظل تراجع مستوى الهجوم بتواجد ناصر الشمراني وياسر القحطاني والاصرار على تواجد 50% من العنصر الأجنبي في الدفاع على حساب الوسط والهجوم. عندما تولي الأمير نواف بن سعد كرسي الرئاسة كان أولى قراراته تحويل 50% من القوة في الدفاع للوسط والهجوم بعدم جلب مدافع أجنبي والاستفادة من الرباعي الأجنبي في القوة الهجومية وكان هذا القرار مطلب الهلاليين في ظل وجود عدد قليل جداً من المباريات التي تحتاج دفاع متماسك وقوي يتطلب تواجد مدافع أجنبي على مستوى عال، فالفريق يلعب طوال الموسم قرابة الـ45 مباراة في المنافسات المحلية وبطولة أندية آسيا عدد المباريات التي تحتاج دفاعا قويا لايتعدى أصابع اليد الواحدة الأمر الذي يؤكد أن الفريق يحتاج لهجوم صريح وقناص وبطولة الدوري وبطولة آسيا لايمكن ان يحصل عليها فريق يهاجم بالشمراني والقحطاني، ولهذا كان كانت إدارة الهلال واضحة جداً وهي تجلب مهاجمين وتعطي الضوء الأخضر لناصر بالبحث عن فرصة بعد أن وقفت على المشكلة وبدأت بعلاجها لتعود معها القوة الهجومية الضاربة التي ضربت جميع شباك الخصوم، وحققت الدوري بأرقام قياسية جديدة وتوجت بكأس الملك بمستويات فنية عالية جداً كانت غائبة طول الخمسة أعوام الماضية.

مشاركة :