كرّمت الجامعة الأنطونية في بعبدا، قلب بيروت، الفنانة نضال الأشقر وسلمتها «الريشة الفضية»، في احتفال أقامته في حرمها بعنوان «حكاية نضال»، في حضور شخصيات. وتحدث رئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس ورحب «بإضافة نضال الأشقر اسماً علماً في رحاب الأنطونية»، وقال:»اليوم، الجامعة الأنطونية الملتقية مع نضال الأشقر والملتقية نضال الأشقر معها، حول أهداف بناء الإنسان واحترام هويته، أياً كانت طائفته، وجعل الإيمان ممارسة وعطاء، تلتقي معها بالفن أيضاً. فهنا الأنطونية جامعة الفنون، موسيقى وصوتاً ومحترَفاً تمثيلياً وجوقة عالمية». وعبّرت الأشقر عن «امتنانها للجامعة الأنطونية ورهبانها»، وقالت: «على رغم هذا التكريم، ينتابني الشك دائماً إذا كنت قد سلكت الطريق الصحيح، وإذا كنت قد أصبت قلوب اللبنانيين وغيّرت وإن قليلاً النفوس المتعصبة والمتصلبة. وأتساءل: هل وصل الخلق والإبداع بالكلمة والمسرح إلى روح الجمهور، وجعلاهم يتساءلون عما نحن فيه وكيفية الخروج من هذه الحال؟ من دون المسرح ستتحول مدينة بيروت إلى مجمع تجاري كبير، مثلها مثل أي مدينة أخرى، وسوف نخسر ثقافتنا المسرحية العربية الرائعة». وأضافت: «المسرح اليوم هو الحصن الأخير للحوار، بعدما التهمت ثقافة الاستهلاك والتسليع الحوار وثقافة الإبداع والحرية والجرأة ومواجهة الواقع، إنه آخر سلاح يواجه به المبدع بأفكاره والجمهور بمشاركته الحية والمباشرة».
مشاركة :