عبدالله بن حمد العذبة: وعي المواطن الخليجي أفشل انتشار الأخبار المفبركة

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأستاذ عبد الله بن حمد العذبة، رئيس تحرير صحيفة «العرب» أن وعي المتابعين والقراء والنخب السعودية والخليجية مرتفع جداً، الأمر الذي أفشل تصديق الأخبار المفبركة والكاذبة، التي أُخذت من على موقع وكالة الأنباء القطرية، أثناء اختراقها أمس الأول، مشيراً إلى أن ما حدث هو انتصار لوعي أهل الخليج. وأشار إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منفتح على أشقائه من قادة دول مجلس التعاون، «فلما لا يتم الجلوس على طاولة واحدة إن كان من خلاف يستوجب النقاش، ويتم التحدث بصراحة في كل القضايا، ولا داعي لتكرار لسيناريو 2014 في 2017». أكد الأستاذ عبد الله العذبة أنه لو كانت ثمة تصريحات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كان من الأولى أن تعرضها القنوات المغرضة في وقتها، فالحدث الذي حضره سمو الأمير، وهو تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية، كان في الصباح، فلما يتم بثه في وقت متأخر من الليل، وهو الوقت الذي يكون فيه المسؤولون القادرون على نفي هذه الأخبار، أو التعاطي معها، غير متواجدين. وأضاف العذبة -في حلقة خاصة على تلفزيون قطر-: رصدت الأمر بعد دقائق معدودة من نشر «العربية» للخبر، حيث حرص الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، ومن خلال حسابه على «تويتر»، على نفي التصريحات المنتشرة، وكل الحديث جملة وتفصيلاً، ثم أتبع نفي سعادته بتصريح مكتب الاتصال الحكومي، الذي أكد على أن التصريحات خاطئة، وأنها جاءت بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، والتي سأل البعض عن سبب عدم بثها للنفي، وهو الأمر الذي يثبت في الوقت نفسه أن موقع الوكالة كان مخترقاً، فلو لم يكن مخترقاً لنفى موقع الوكالة هذه التصريحات، وسماح إدارة الوكالة للخوادم بأن تظل مفتوحة يمكن أن يسمح ببث المزيد من الأخبار الكاذبة، وستدخل المؤسسات القطرية في دائرة التوضيح والنفي مجدداً. التوثيق الجنائي وتابع رئيس تحرير صحيفة «العرب»: التأخير الذي لاحظه البعض في إزالة التصريحات من الحساب الرسمي لوكالة الأنباء القطرية، يتعلق بصورة مباشرة بشق التوثيق الجنائي، فما حدث هو جريمة إلكترونية، ستعمل الجهات المختصة على التحقيق فيها، والتأخير ناتج عن توثيق كل ما يتعلق بهذه الجريمة، فهي جرائم مدانة في قطر ودول الخليج، ونتمنى أن تخرج نتائجها بشفافية كاملة. غياب الشجاعة الإعلامية وأعرب العذبة عن قلقه من الصورة التي ظهرت بها القنوات الإعلامية المغرضة، أمس، فوكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب» تتحدث عن إصرار قناة «العربية» وقناة «سكاي نيوز أبو ظبي» على عدم نشر النفي الصادر عن المسؤولين القطريين، فضلاً عن غياب الشجاعة الإعلامية عن هذه القنوات في استضافة أي قطري للتحدث عما نسب إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في حين تفتح قناة الجزيرة أبوابها لكافة الآراء والأصوات على اختلافها، أم أن هذه القنوات لديها ما تخشى أن يظهر في حال حاولت طرح كافة الآراء؟ الرهان الحقيقي وأوضح أن الرهان الحقيقي هو على وعي المواطن الخليجي والعربي، الذي ظهرت فيه انتفاضة مهمة جداً، للمحافظة على شعار «خليجنا واحد»، لأن كثرة الصدمات تؤثر في جسم الكيان الخليجي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، فهذا الكيان تقوده الرياض وليست الدوحة، والمتضرر الأول من هذا الأمر هو الشعب الخليجي، خاصة مع حرب إعادة الشرعية في اليمن، والمستفيد يظل كل من يعادي السعودية، ولا يريدها أن تستمر في مشروعها بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومساعديه الأمير محمد بن نايف آل سعود، ولي العهد السعودي، والأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، مشدداً على أن الأشقاء السعوديين يعلمون قدرهم ومكانتهم لدى القيادة والشعب القطري. من المستفيد؟ ونوّه العذبة بضرورة البحث عن المستفيد من إثارة الشائعات، فهناك انقلاب فشل في عدن، والأخبار الملفقة تبعته، ما بين قطر تجري مناورات مع إيران، أو غيرها من التصريحات الظاهر خطؤها، في حين أن معالي الوزير عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، خرج في مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي، وقال بكل وضوح إن إيران جارة، ونرحب بأن تكون هناك أفعال حقيقية للتقارب، فثمة مبادرة خليجية للحوار مع إيران، على شرط أن تكون وفق المصالح الخليجية، فلما هذه «الشيطنة الغبية» تجاه دولة قطر، فهي «حمقاء». وتهكّم العذبة من عدم قدرة «الهاكرز» المأجورين، من قبل البعض، على اختراق الحسابات القطرية، قائلاً: أقترح على من استأجرهم أن يخفّض السعر، فلم يستطيعوا «تهكير» شريط الأخبار الخاص بتلفزيون قطر، والتلاعب به لم يكن بصورة احترافية. وأضاف أن قناتي «العربية» و»سكاي نيوز» ظهر عليهما جلياً أنهما لا يبحثان عن نشر الحقيقة، فثمة إصرار على أن التصريحات المغلوطة خرجت عن أمير البلاد المفدى، ولا تريد هذه القنوات أن تستمع لأي وجهة نظر أخرى، مدعية أن قطر سبب في الكثير من المشكلات. وذكّر رئيس تحرير صحيفة «العرب» باختراق حساب قناة «العربية» الموثق على «تويتر»، وبث خبر يحمل تنبيه للمشاهدين (بعد قليل يبث فيديو للخليفة أبو بكر البغدادي)، وبعدها بساعات أكدت القناة أن الحساب كان مخترقاً، وتمت إزالة الخبر، ولم تخرج القنوات والصحف حينها لتقول إن مسؤولي «العربية» يقصدون هذا الأمر، قائلاً: أيُقبل الاختراق فيما يتعلق بـ«العربية»، ولكن لا يقبل الأمر من وكالة الأنباء القطرية؟ فهذا أمر بعيد كل البعد عن المهنية الإعلامية. جبن عن استضافة أي قطري وتابع: لما جبنت «العربية» وسكاي نيوز عربية أبو ظبي، عن استضافة أي قطري للتعليق على ما حدث، ولما قطعت «العربية» الاتصال على الدكتور خالد باطرفي الذي تحدث عن نفي الأخبار الملفقة، وهو أستاذ أكاديمي سعودي لا يشكك أحد في ولائه للمملكة العربية السعودية، ولا يشكك أحد في ولائه ومحبته لوطنه، ولكنه الوعي، ولا بد أن أسجل إعجابي بالأشقاء في المملكة العربية السعودية من الإعلاميين والكتاب والنخب، الذين رفضوا هذه الإساءة لقطر، وقالوا قطر منا نحن في المملكة العربية السعودية ومن الخليج. وقال العذبة: الصحف تنتهي من عملها وترسل صفحاتها إلى المطابع قبل منتصف الليل، والأخبار الملفقة كانت في قرابة الساعة الثانية عشرة وربع، فليس هناك وقت لكتابة مقالات، لكن أن تجد رجلاً طاعناً في السن، كرئيس تحرير صحيفة الجزيرة، طرحت صحيفته في الأسواق الرابعة فجراً، وبه مقال يحمل عنوان «لا يا سمو الأمير»، موجهاً حديثه لأمير قطر، إشارة إلى الفبركة المنتشرة، وهذا دليل على أنه «أمر دبر بليل»، ولم تكن المسألة سوى مسألة وقت، ففي بعض الأحيان تصدر أوامر ملكية، ولا يتم اللحاق بنشرها ورقياً، فتنشر إلكترونياً، ثم في اليوم التالي يتم نشرها ورقياً، فهي وسائل إعلام كانت لديها ساعة صفر للترويج لهذه الفبركة، ولكن التكالب الذي حدث فشل، وكان وعي المتابعين والقراء والنخب السعودية والخليجية مرتفعاً جداً، فكان لزاماً على من فبرك أن يحترم وعي الناس، فهو انتصار لوعي أهل الخليج، فلم يعد هناك منبر واحد للمعلومة، ولم يعد يجدي حجب المواقع. قيادة منفتحة على الأشقاء وأكد على أنه لو كان هناك خلاف مع دولة قطر، فحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منفتح على أشقائه من قادة دول مجلس التعاون، فلم لا يتم الجلوس على طاولة واحدة، ويتم التحدث بصراحة في كل القضايا؟ ولا داعي لتكرار لسيناريو 2014 في 2017، والمملكة العربية السعودية تواجه الأخطار من ناحية الشمال والجنوب، والكل يعلم أن أبناء قطر موجودون على الحد الجنوبي للمملكة واختلطت دماؤهم بدماء أشقائهم السعوديين، فلا يمكن بأي حال المزايدة على الدور القطري، وعلى خليجية قطر، وعلى حرصها على أمن المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن الخلاف بين الدول في كافة القضايا أمر وارد، فالإمارات تختلف مع المملكة العربية السعودية في الشأن اليمني، ولكن يتم احتواء هذا الاختلاف داخل منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، فلم لا يتم بحث كافة الأمور بنفس الطريقة، بين القادة ووزراء الخارجية، مضيفاً: فالبعض اليوم يستمع إلى وجهة نظرك، لا ليفهمها ويناقشك، ولكن ليجد من بين كلماتها ما يرد به عليك، وهي مشكلة، فالاستماع لا بد أن يكون بحثاً عن التفاهم، وهو أمر يهدد منظومة مجلس التعاون، ويزرع الخلافات بين الأشقاء. ونوه العذبة إلى أنه لم يرصد حدوث تراشق بين أبناء الخليج فيما يتعلق بطرح وجهات نظرهم حول الأخبار المفبركة، بعكس ما حدث في عام 2014، لأن أهل الخليج تعلموا مما حدث في 2014، ويعلمون أنها سحابة صيف، وستعود الأمور إلى مجراها الطبيعي. العربية.. أن تكذب أكثر وأشار إلى أن قناة «العربية» أكدت أنها ستبث تسجيلاً للتصريحات المفبركة المنتشرة، ولكنها لم تبث أي تسجيل يتعلق بالأمر، فلا تسجيل موجود أصلاً، فبات شعار العربية «أن تكذب أكثر»، لا «أن تعرف أكثر»، تماشياً مع ما وصلت إليه من مرحلة بعيدة في التلفيق والكذب، فلم يجرؤوا على استضافة قطري واحد يتحدث في شأن قطري، في حين استضافوا مجموعة من المصريين، الذين يهاجمون المملكة العربية السعودية بشكل مستمر، فهي عملية مبرمجة، فحتى المقالات كانت مجهزة بصورة مسبقة. وقال رئيس تحرير صحيفة «العرب»: بعد التسريب الصوتي الذي انتشر للجنرال عبد الفتاح السيسي، والذي ثبتت صحته، ويسيء فيه السيسي للمملكة العربية السعودية، خرجت جوقة من الإعلاميين في السعودية وفي الإمارات، وقالوا إن ما قيل وما تم تسريبه كاذب، حتى قبل أن ينفي ذلك الجنرال السيسي أو مدير مكتبه عباس كامل، في حين أنه صدر نفي رسمي عن المسؤولين القطريين، ولكن هناك إصرار على أن هذا الكلام حقيقي، على الرغم من عدم وجود تسجيل صوتي واحد لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وكأنه «استقصاد». وأضاف: سبق وأن خرجت قناة «العربية» بفبركات أخرى، منها خبر انقلاب حمد بن علي العطية، وبعدها بـ10 دقائق، خرجت لتقول إن الانقلاب فشل، واستمر حمد بن علي العطية رئيساً للأركان، ثم عين وزيراً للدولة للدفاع، فالأمر ليس بمستغرب عن هذه القناة، وهو لا يزعجني، فهو يعريهم يوماً بعد يوم أمام المشاهد الذكي، وكل المشاهدين الآن باتوا يعرفون أن العربية وسكاي نيوز أبو ظبي متخصصتان في عملية الفبركة، وهذا لا يحزنني، لأنه يعكس حقيقتهم، فنحن نحزن إن وقع خطأ مهني غير مقصود من قناة أو صرح إعلامي عرف بالنزاهة. وتابع العذبة: تم حجب بعض المواقع الإخبارية القطرية في بعض الدول الخليجية، فتم حجبها لأن من حرض على ذلك ظن أن الحقيقة لن تصل لأشقائنا في الخليج، ولا بد أن نؤكد للجميع أن الحقيقة وصلت لهم، واكتشفها أبناء الخليج قبل أن يرد أي إعلامي قطري أو أي مسؤول. وأكد رئيس تحرير «العرب» أن المهنية تقتضي أنه في حال وجود أخبار مثل التي ظهرت على موقع وكالة الأنباء القطرية «قنا» وقت اختراقها، أن يكون هناك تواصل، فالمحطات الباحثة عن الحقيقة تتأكد من أكثر من مصدر، فهل بالفعل قامت هذه القنوات بالتأكد من مصادر عدة، وعلى سبيل المثال، لماذا لم ينطل على صحيفة «العرب» هذا الخبر الذي ورد إلينا عن طريق وكالة الأنباء القطرية، أو تقوم ببثه على موقع الصحيفة، مضيفاً: لدينا طريقة معينة للتحقق من الأخبار، فنعلم أن الأخبار المتعلقة بسمو أمير البلاد المفدى تختلف عن غيرها، فصياغتها تختلف، ولها توقيت معين، فلا يمكن أن يكون الحدث صباحاً ثم يبث الخبر في ساعة متأخرة من الليل. وأوضح العذبة أن وكالات الأنباء المرموقة كلها أكدت أن ما بث من أخبار مغلوط، فحتى «بي.بي.سي» أكدت أن ثمة اختراقاً لموقع وكالة الأنباء القطرية، في حين أن مواقع وقنوات عربية لم تتحدث عن هذا الاختراق، وفي الوقت الذي تتشدق به هذه القنوات بالتعايش وقبول الآخر، إلا إن كان هذا الآخر قطرياً، شأنهم شأن بعض التيارات الفكرية في المنطقة، ممن يقبلون الأمر من كل الديانات والأجناس، إلا إذا كان قريباً حقيقةً منهم. حكمة القادة وقال رئيس تحرير «العرب»: أعول على حكمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، والكل رأى كيف تعامل بحكمة مع أزمة سحب السفراء في عام 2014، والخليجيون لن ينسوا تلك المأساة التي حدثت بين دول مجلس التعاون لأول مرة منذ تأسيسه، ونعول أيضاً على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، والسلطان قابوس بن سعيد، والأشقاء في الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد، والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، الذي اتصل قبل أيام بسيطة بحضرة صاحب السمو، ورأى الجميع الزيارة التي حظيت بعناية خاصة للأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، واستقباله من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد، فيجب المحافظة على هذه اللحمة بين دول مجلس التعاون، لنمر بالمنطقة ودولها في هذا المفترق الصعب. الجزيرة وقمم الرياض وأضاف: في ظل التهجم على قطر، كانت قناة الجزيرة سعودية، في تغطية القمة الخليجية الأميركية، والقمم التي تلتها، أكثر من القنوات السعودية، وبعثت مراسليها مع ترمب من واشنطن، حتى الرئيس الأميركي اصطحب «وجد وقفي» مراسلة الجزيرة في الرحلة، وفتحوا استوديو في فندق الماريوت في المركز الإعلامي. وتابع العذبة: التصريحات المفبركة التي تقول إن ترمب يواجه مشكلات قانونية، وإنها ستحل قريباً، جاءت من المستفيدين للرد على ما قاله الرئيس الأميركي، بأن قطر شريك استراتيجي، وهي غير متماشية مع باقي التصريحات التي تقول إن قطر بحاجة إلى قاعدة العديد، ولكن السؤال الهام جداً، هل هذا التلفيق ناتج عن قمم الرياض؟.. بالطبع لا.. فالمستفيد هو الذي يريد أن يفرق هذه الدول، ليكون لديها خلافات تشغلها عن جبهة اليمن، وعن جبهة سوريا، وهي الجبهات الحساسة في الصراع. وقال العذبة: أعزي كل مواطن خليجي في انجرار بعض وسائل الإعلام التي تحسب على دول الخليج، فانجرارها خلف هذا التيار أمر محزن، وأتمنى أن تستعيد الوعي، وأن تكون صادقة مع متابعيها، فكيف يتوقع من صنع هذه الفبركة أنها ستنطلي على المواطن الخليجي، ولماذا استضافت «العربية» مجموعة من المصريين المحسوبين على نظام السيسي للتهجم على قطر، ألم يكن هناك خليجيون من السعودية أو الكويت أو البحرين أو الإمارات أو سلطنة عمان، سواء نتفق أو نختلف، فالقضية واضح أنها داخل منظومة دول مجلس التعاون، فهل انتهى من تستطيع استضافتهم، لتستضيف المحسوبين على نظام السيسي، للتطاول على دولة خليجية، ولم لا تظهر هذه الغيرة حينما يهاجم بعض الإعلاميين المحسوبين على النظام المصري المملكة العربية السعودية، ولم هذا التصيد واصطناع أخبار مزيفة التي تنسب لرأس دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله. وأضاف: المشهد حزين وصادم أن نعود لأجواء 2014، وهو مشهد لا يتمناه أي قطري أو خليجي، خاصةً في ظل الجبهات المفتوحة وفي اليمن وغيرها، والعدو يتربص بأهل الخليج، وأين البروتوكول بين وكالات الأنباء الخليجية في هذه الأزمة، ألم يكن يستطيع رئيس وكالة الأنباء السعودية، أو رئيس وكالة الأنباء الإماراتية أو البحرينية أن يتصل بنظيره في دولة قطر ليسأله عما حدث، أين التعاضد والتضامن، ولماذا هناك تشكيك أصلاً في عملية الاختراق، خاصةً وأن صاحب السمو أمير البلاد المفدى، دائماً ما يطرح وجهة نظره بكل صراحة.;

مشاركة :