وافقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على خطة وصفت بـ«التطويرية»، بهدف تهويد مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة. وكشف موقع القناة الإسرائيلية السابعة، التابعة للمستوطنين، أن الحكومة التي اجتمعت في محيط حائط البراق، بمناسبة احتلال القدس، وافقت على رزمة مشروعات سيجري تنفيذها في مدينة القدس والبلدة القديمة. ومن أبرز المشروعات التي تمت الموافقة عليها، مشروع بـ50 مليون شيكل، أي ما يعادل 14 مليون دولار، لتطوير حوض البلدة القديمة في القدس، وبناء مصاعد وممرات ونفق تحت الأرض للوصول إلى الحي اليهودي وحائط البراق. وتقرر البدء بتنفيذ مشروع «سكك الحديد المعلقة» في جميع مناطق البلدة القديمة وصولاً إلى باب المغاربة. وتشمل الخطة تطوير البنية التحتية لتشجيع الزوار من السياح وغيرهم، على زيارة حائط البراق، إضافة إلى مشروعات أخرى تتعلق بمجالَي الصحة والتعليم وغيرهما. ويتطلب تنفيذ هذا المخطط إجراء حفريات واسعة تحت الأرض، وتحت ساحة حائط البراق، ما يهدد الآثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار. وفي رد فلسطيني، دان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، بشدة أمس، عقد الحكومة الإسرائيلية لاجتماعها الأسبوعي في محيط حائط البراق (الحائط الغربي). وقال إن إسرائيل تحاول تهويد القدس والبلدة القديمة «من خلال المصادقة على عدد من المشاريع التهويدية والإجراءات المنافية للقانون الدولي». واعتبر عريقات جميع هذه الإجراءات باطلة، وتنتهك قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضع القدس المحتلة.وحول قضية الأسرى، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير، عيسى قراقع، إن اتفاق تعليق الأسرى الفلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية، يتضمن الاستجابة إلى 80% من مطالبهم.
مشاركة :