شخصيات ترسم سياسة ” ميدل إيست آي ” المسيئة للقيادة بدعم الدوحة

  • 5/30/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اغلقت المملكة اليوم الموقع البريطاني ” ميدل ايست آي ” المدعوم من حكام الدوحة ،بعد نشره كاريكاتير مسيء لجلالة الملك سلمان – حفظه الله- متناوباً الدور مع الذراع الاعلامية الخسيسة لحكام الدوحة والتي اغلقتها المملكة منذ ايام على خلفية تصريحات مسيئة لحاكم الدوحة تميم بن حمد. و المتتبع للموقع البريطاني المدعوم قطرياً يجد أن خمس شخصيات تتولى السيطرة على الموقع لتنفيذ اوامر حكام قطر و توجهاتهم بعد أن افهمتهم اجهزة المخابرات العميلة أهمية ودور الاعلام في تقليب الشعوب و اشعال الحرائق و ادارة الحروب عن بعد. في ضوء السطور التالية تستعرض الشخصيات التي تسيطر على الموقع البريطاني المعود مالياً من قطر لتنفيذ سياستها العدائية تجاه المملكة ودول الخليج العربي: ديفيد هيرسي: رئيس التحرير ،كاتب بريطاني لديه تاريخ أسود في منطقة الشرق الأوسط، وهو ضيف دائم على المواقع الممولة من قطر لدعم الإرهاب، والتي تم حجبها في أكثر من دولة، آراءه كلها خارج السرب، فتارة يفتح النار على المملكة وتارة أخرى على مصر والنظام الحالي،فهو يبيع قلمه لقطر ليضع خطط التشويه وتنفذها المواقع المشبوهة . وضاح خنفر: وضاح خنفر، صحافي فلسطيني، وشغل منصب المدير العام لقناة الجزيرة بين عامي 2003 و2011، وبعد ذلك أسس في 2015 موقع هافنغتون بوست عربي، وهو الموقع الذي تم حجبه في دول غريبة كثيرة بسبب مواقفه الداعمة للإرهاب والمؤججة للفتن، وهو ما يوضح سبب تركه للجزيرة، كما أنه يساهم بشكل كبير في موقع ميدل إيست آي،كان ضمن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وبعد 2011، ظهرت وثائق ويكليكس التي كشفت أنه كان يتعاون مع المخابرات العسكرية الأميركية لسنوات من عمله في الجزيرة، بل إنه كان يأخذ رأيهم فيما يتم نشره وإذاعته على الشاشة، ليقدم استقالته من الجزيرة بسبب هذه الفضيحة. جمال بسيسو: من أصل فلسطيني، وولد في الكويت، وحصل على الجنسية الهولندية ويعيش في إنجلترا، وعمل كمدير للتخطيط وشؤون العاملين بقناة الجزيرة،وشغل منصب المدير العام لتلفزيون “ سما لينك ” في لبنان، والذي يقوم ببث القناة المقربة من تنظيم حماس “ تلفزيون القدس ” ، كما عمل لشركة عقارات بدبي مع أنس مقداد الذي يعتبر على صلة بالإصلاح الجناح الإماراتي التابع لحركة الإخوان المسلمين المحظورة. عدلي عدنان: تم توظيفها كمسؤولة لسياسات التنمية لمنظمة إنتربال وتلعب دورًا فعالًا في الموقع المشبوه لوضع أهم السياسات التآمرية، ويعرف عنها أنها ارتبطت طويلًا باتحاد يوسف القرضاوي القائم في قطر. روري دوناغي: وضمن طاقم ميدل إيست آي، روري دوناغي، وهي مدير مركز الإمارات لحقوق الإنسان من عام 2012 حتى 2014، وهي داعمة لجماعة الإخوان المسلمين .

مشاركة :