تبادل الأطباق يعزز الترابط في رمضان

  • 6/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبقى تبادل الأطباق والأطعمة بين الجيران وأهل الحي خلال شهر رمضان، أحد المظاهر القديمة الجميلة التي لازالت صامدة في وجه الزمن وتبعث على الدِفء والحميمية بين الأهل والجيران، وتُمثل صورة جميلة للترابط بين الجيران وأهالي الحي الواحد، وتظهر هذه العادة في مختلف المناطق ومن بينها الأحساء، حيث تحرص كل ربة منزل على التفنُن في تحضير الوجبات المعروفة وخاصةً الشعبية منها كالهريسة والثريد واللقيمات والشوربة والجريش والساقو والكاسترد والمهلبية، وغيرها لتهدي جزءا منها للجيران.​عادة متوارثةوأوضحت أم وائل، أن تهادي الأطباق أو ما يعرف بالمنقولة أو الطُعم هو مظهر اجتماعي جميل، دأب عليه آباؤنا وأجدادنا مُنذُ القِدم ونشأنا على ذلك ونحنُ سائرون على هذه العادة الطيبة والجميلة ونُدرِب ونحُثُ أبناءنا على الاستمرارية عليها طوال أيام السنة وخاصةً في شهر رمضان الكريم وهو شيء مألوف خلال أيام وليالي شهر الخير والبركات، وهو ليس وليد اليوم، بل متوارث منذ القدم، لافتة إلى أنهم حين كانوا صغارا كنا يعملون على توصيل الأطباق الرمضانية إلى الجيران.

مشاركة :