الفنادق تجتذب أعداداً كبيرة لمطاعمها وخيمها الرمضانية

  • 6/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مديرون عامّون في فنادق الدوحة أن الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك شهد أداءً ملفتاً من حيث نسب إشغال المطاعم، والخيم الرمضانية خاصة في حجوزات الشركات والمجموعات؛ حيث استقطبت العروض التي أطلقتها دور الضيافة المحلية عدداً كبيراً منها على فترتي الإفطار والسحور.وتوقع هؤلاء أن تشهد الأيام المقبلة إقبالاً أكبر من الأفراد على ارتياد الخيم، والتعرف على برامجها؛ لافتين إلى أن العروض المشجعة التي تنتظر الضيوف في فترة العيد، من المتوقع أن تشهد ازدحاماً وضغطاً في الحجوزات، خاصة من قبل الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي الذين بدؤوا في تأكيد حجوزاتهم منذ الآن؛ حيث وصل المؤكد منها إلى %50 والتي ستصل نسب الإشغال إلى %100 على مدار أسبوع العيد. خدمات ذكر مدير عام شيراتون جراند الدوحة سعيد حيدري أن أداء الأسبوع الأول من شهر رمضان كان إيجابياً، وأن عدداً كبيراً من العملاء من الشركات والأفراد زاروا الخيمة الرمضانية المميزة التي شيدت في الفندق، وأبدوا رضاهم عن الخدمات التي توفرها على وجبتي الإفطار والسحور، مشيراً إلى أن العمل خلال شهر رمضان سيركز على الخدمات الخاصة بالطعام، وعلى العروض، خاصة وأن هناك مطاعم جديدة ستفتتح خلال الفترة المقبلة؛ تلبية لتوقعات الأفراد من فندق شيراتون جراند. عروض وذكر حيدري وهو المدير العام الجديد للفندق أن هناك عروضاً مميزة لفترة العيد، وستلبي طلبات العائلات القطرية والخليجية بالإضافة إلى التجهيزات الخاصة بالموسم الحالي، كاشفاً أن لديه خططاً هامة لتحسين العمل وزيادة نسب الإشغال؛ حيث سيتم التركيز على رجال الأعمال والشركات والجهات الحكومية لضمان عمل مستمر. تطور وبيّن سعيد حيدري الذي شغل قبل سنوات منصب مدير عام فندق ماريوت الدوحة أن العودة إلى الدوحة يمنحه شعوراً بالسعادة، وأن قرار العودة إلى العمل كان صائباً؛ لتحقيق النجاحات لاسيما في ظل التطور، والنهضة الحاصلة في كافة قطاعات الدولة، وبشكل خاص القطاع الفندقي لتحقيق الأهداف المرجوة قبل حلول العام 2022. تنافس وأشار حيدري إلى الواقع الضيافي المتميز في الدوحة التي باتت تضم أفضل العلامات الفندقية العالمية، والتي تفرض مناخاً تنافسياً دافعاً للتميز، والتطوير في الخدمات والمرافق، موضحاً أن شيراتون جراند هو أيقونة الضيافة القطرية، وهو وجهة المؤتمرات والأفراح الأولى بالنسبة للقطريين الذين يتوقعون دائماً الخدمات الأفضل من الفندق. صعوبات وأكد المدير العام أنه لا صعوبات تواجه قطاع الضيافة في قطر في ظل الأزمة الاقتصادية، بل على العكس كل القطاعات تتطور في الدوحة، وخاصة الفنادق، مشيراً إلى أن البلد يتمتع بالاستقرار، والنمو المستمر في كافة المجالات الحيوية مثل الصحة، والبنى التحتية، والتعليم وهي معطيات تؤكد أنه لا خوف على العمل الفندقي، وأن النتائج الإيجابية مستمرة. نجاح وأبدى المدير العام اعتزازه بالعمل تحت ظل شركة كتارا للضيافة، والتي ساهمت ببناء القطاع الضيافي في الدوحة، والتي استحوذت على أفضل الفنادق في العالم، ولديها تشكيلة متنوعة من الفنادق التاريخية، وهو ما يظهر نجاح كتارا في صناعة الضيافة القطرية والعالمية. إقبال من جهته أكد مدير عام فندق ومنتجع فريج الشرق وائل معتوق أن الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك سجّل إقبالاً جيداً من قبل الشركات، مبيناً أن الأفراد يتوجهون إلى ارتياد الفنادق ابتداء من الأسبوع الثاني من الشهر الكريم. عروض وأوضح معتوق خلال دعوة إفطار أقامها الفندق لممثلي وسائل الإعلام المحلية أن حجوزات الخيمة الرمضانية زادت خلال الأسبوع الأول فقط بنسبة %15 مقارنة بالعام الماضي، مبيناً أن عروض الشركات اجتذبت عدداً كبيراً منها على مدار الشهر، متوقعاً أن تجتذب عروض العيد أيضاً الزوار المحليين والخليجين بشكل كبير، بالإضافة إلى عروض الصيف التي ستشجع الضيوف من السياح الأوربيين الذين يتجهون إلى شرق آسيا لزيارة الفندق خلال شهري يوليو وأغسطس، وهو ما سينعكس بشكل إيجابيّ على أداء الفندق، لا سيما خلال هذه الفترة التي تتصف بالركود النسبي سنوياً. إقامة وأشار معتوق إلى أن إيرادات الغرف خلال شهر رمضان تكون أقل من قسم الأغذية والمشروبات؛ حيث يتحسن أداء المطاعم والمقاهي مقابل الغرف التي يكون العمل فيها أهدأ من المواسم الأخرى؛ حيث تعتمد فقط على الزوار من رجال الأعمال، مبيناً أن شهر رمضان يحرك الضيافة الداخلية، ويقدم نوعاً مختلفاً من الأعمال. توقعات وأشار المدير العام إلى أن التوقعات تقول بأن الصيف الحالي سيحقق نتائج أفضل من العام الماضي، ولكن لا يمكن مقارنته بالموسم الحالي، موضحاً أن الفندق يعتمد حالياً استراتيجية إطلاق عروض الصيف للأوربيين والخليجيين، وأيضاً خلال الشهور الثلاث الأخيرة من العام. خصومات وذكر معتوق أن العروض التشجيعية ستتيح للعملاء الذين استفادوا من عرض الصيف الحصول على خصم %30 على أي عرض يطلق خلال الأشهر الأخيرة من العام 2017، لافتاً إلى أن عرض العيد الخاص بالغرف حقق نسبة إشغال تصل إلى %50 من الحجوزات المؤكدة من الخليجيين خلال العيد، متوقعاً أن يصل الإشغال إلى %100 خلال أسبوع العيد بمعدل نمو من 10 -%15 مقارنة بالعام الماضي. أجواء وأكد المدير العام أن فندق ومنتجع فريج الشرق، يرحب بزواره خلال شهر رمضان المبارك مع أجواء احتفالية تحت عنوان «سحر الشرق» مع عروض مميزة للإفطار والسحور في خيمة سحر الشرق الرمضانية التي تقع في قاعة الداشة، وقاعة السنبوك، والتي توفر بوفيه إفطار ضخماً يضم مجموعة من المأكولات الرمضانية المفضلة، وأفضل الأطباق الشرق أوسطية، والأطباق القطرية الأصيلة، ومجموعة متنوعة من الخيارات الدولية، بالإضافة إلى المحطات الحية التفاعلية التي تقدم الشاورما، واللحوم المشوية، والمأكولات البحرية الطازجة، والمعكرونة وغيرها من العروض اللذيذة، إلى جانب التشكيلة الخاصة من الحلويات المشكلة التقليدية والمعاصرة مع المشروبات الرمضانية الأصيلة، وذلك على وقع الأنغام الهادئة للفرقة الموسيقية. «موفنبيك العزيزية» ليكون إفطار هذا العام مميزاً، يدعو فندق موفنبيك العزيزية الدوحة ضيوفه لتجربة الإفطار الرمضاني، في جو من الأناقة، بصحبة الأهل والأصدقاء في مطعم فليفرز. ابتداء من غروب الشمس سيستمتع ضيوفنا بقائمة إفطار رمضانية غنية بالعديد من الأصناف العربية والشرقية، وكل ما تفضله العائلات مثل البرياني والأوزي، هذا بالإضافة إلى تنوع المأكولات العالمية، ومحطات الطهي التي تقدم أمامك مباشرة. يومياً يبدع طهاة الفندق في تقديم العديد من طرق الطهي العريقة المستوحاة من الشرق الأوسط، والتي تتغير يومياً لتشمل مختلف الأطباق من لبنان، المغرب، الأردن، والأطباق الشامية والمصرية، إضافة لأفضل وصفات المطبخ العثماني بعراقته المعروفة، كل ذلك دون أن ننسى الحلويات المختلفة، وخاصة الرمضانية، ليتكامل الإبداع مع طهاتنا المميزين من خلال تقديمهم أفضل المأكولات في مكان واحد. يقول موسى النمري مدير الفندق: «يحتفي فندق موفنبيك العزيزية الدوحة بشهر رمضان المبارك بما يتناسب مع الأجواء الروحانية، وما يعكس فهمنا لعادات وتقاليد المنطقة بكل مكوناتها الحضارية والثقافية العريقة». وأضاف: «يوفر الفندق فرصة رائعة لزملاء العمل وأفراد العائلة الواحدة للقاء ضمن أجواء رمضانية حقيقية. نفتخر بكوننا فندقاً يحترم المكون الثقافي المحلي والعائلي بما يتناسب وروح المجتمع داخل قطر».;

مشاركة :