دبي: «الخليج» أكد الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة «مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي»، أن توفير الحماية للأطفال والمدنيين في مناطق الحروب والنزاعات، يشكل مسؤولية أخلاقية وإنسانية للمجتمع الدولي، بمؤسساته المدنية والرسمية. جاء ذلك في البيان الذي أصدره المركز بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا العدوان من الأطفال، وطالب القاسم تلك الجهات بالقيام بأدوار أكثر فاعلية وإيجابية، وتعدي مرحلة الإدانة والشجب، وخاصة في الكوارث الإنسانية التي ترتكبها الميليشيات والجماعات المسلحة والمتناحرة في صراعها على السلطة بشعارات مختلفة، دينية أو فكرية أو أية ادعاءات، دون النظر إلى معاناة شعوبهم، وخاصة الأطفال والنساء الذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية، التي اضطرتهم إلى الهجرة الجماعية الداخلية والخارجية ب أعداد غير مسبوقة.
مشاركة :