​سبعيني نزيل بدار "المسنين" يحيّي ذكرياته العسكريّة: ليت الزمان يعود بي لميادين الشرف

  • 6/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ما إن بدأ المسنّ "مسعود الهروبي" في سرد ذكريات من حياته والحديث عن أنه كان عسكرياً تنقل في عدة قطاعات، حتى رفع يده محيياً تلك الذكريات وذلك الزمان بتحية كشفت عن شدة ارتباطه الداخلي وحبه لعمله السابق الذي تقاعد منه قبل أكثر من ٢٥ عاماً، مؤكداً على أن ما بذله من عطاء في السلك العسكري كان ممزوجاً بالحب لذلك القطاع الذي أفنى فيه شبابه. وقال المسن الهروبي: "أدركت حادثة جهيمان في الحرم المكي بآخر سنواتي في القطاع العسكري، وتمنيت لو كنت ضمن المشاركين تلك الفترة، وكنت من أشد المتابعين لتطورات الأحداث يومها، ولكن الظروف شاءت ألا أكون مشاركاً إلا بدعائي لزملائي المرابطين، كما هو حالي اليوم مشاركاً بدعائي لأبنائي المرابطين". وتابع: "أستذكر مدى شدة العسكرية وكيف أخرجتنا وكيف كانت التمرينات العسكرية تخرجنا أشداء بدنياً نحمي المقدسات والدولة، كما هم أبناؤنا المرابطون على الشريط الحدودي الذين يذودون عن هذه الأرض". وأردف: "عملت في عدة قطاعات في الجيش السعودي، ولكن شاءت الأقدار ألا أشارك في أي من الحروب، بل كنت مع زملائي صمام أمان وأمن داخل المملكة العربية السعودية، حتى انتقلت إلى قوات الدفاع المدني قبل أن أتقاعد قبيل حرب الخليج". وأضاف: "تمنيت لو يعود بي الزمان شباباً فأشارك زملائي في الذود عن هذه الأرض الغالية"، وتابع عن حياته الشخصية قائلاً: "شاءت الأقدار أن يتوفى ابني، وأن أعيش لوحدي، فاحتضنتني دار الرعاية، وقدمت لي الرعاية الكاملة".

مشاركة :