أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن العلاقات بين شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يحكمها التاريخ والجغرافيا، وهي علاقات راسخة ولا يمكن تجاهلها أو تجاوزها تحت أي ظرف ومهما كانت حدة وطبيعة الخلافات السياسية. وتحت عنوان «تصويب المسار وليس الحصار» قالت النشرة الصادرة عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» إلى أن هذا موقف ثابت منذ قيام الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان شغله الشاغل التكاتف والوحدة وقد عمل على النهوض بالعلاقات بين الأشقاء. وأضافت أن القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سارت على النهج نفسه ووسعت من إطار التعاون بين دول المجلس وكان تعزيز الروابط بين الشعوب الخليجية محركاً أساسياً في كل التوجهات الداخلية والخارجية وهي تتعامل مع الشعوب الخليجية ومن بينها شعب دولة قطر كشعب واحد. وذكرت أنه لهذا فقد أكد مجلس الوزراء الذي عقد الثلاثاء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن قرار دولة الإمارات وعدد من الدول الشقيقة الأخرى بقطع علاقاتها مع دولة قطر يأتي بعد محاولات حثيثة وممتدة لتصويب مسار السياسة القطرية.
مشاركة :