واشنطن (وام) أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، والالتزام المشترك بين البلدين وتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك الخطط الراهنة المشتركة والعمليات المتواصلة لهزيمة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب و«داعش»، وغيرها من الجماعات المتطرفة في المنطقة. جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدها سموه أمس الأول، مع أعضاء في الكونجرس الأميركي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى العاصمة الأميركية واشنطن. فقد اجتمع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع السيناتور كريس ميرفي والنائب مارك ميدوز والسيناتور كريس كونز والسيناتور مايكل بينيت والسيناتور تيم كيين والنائب الديمقراطي ستني هوير. وأطلع سموه أعضاء الكونجرس على الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية التي اتخذتها دولة الإمارات والدول الأخرى ضد قطر من أجل إيقاف دعمها المالي للمنظمات المتطرفة وتدخلاتها في شؤون الدول الأخرى. وناقش سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية التعاون الوثيق بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، من أجل معالجة المسائل الأمنية الإقليمية الأخرى، بما في ذلك التدخل المستمر لإيران في شؤون المنطقة وزعزعتها الاستقرار. كما تم التطرق إلى الأوضاع الراهنة في اليمن، حيث أكد سموه الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات للمساعدة في التوصل إلى حل سياسي للنزاع هناك، مسلطاً الضوء على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الإمارات للشعب اليمني. وركزت الاجتماعات أيضاً على الدور الحيوي لدولة الإمارات كنموذج للاستقرار والتقدم والانفتاح الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، حيث حدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، جدول الأعمال الإيجابي لمستقبل المنطقة الذي يتضمن فرصاً أكبر للشباب، والتركيز على مفهوم الابتكار والمشاريع الرائدة، والنهوض بدور المرأة في جميع المجالات. حضر الاجتماعات، يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية. وفي الإطار نفسه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إنه يجري العمل على وضع قائمة شكاوى بشأن قطر وستعلن قريباً. وفي كلمة للصحفيين في لندن، خلال جلسة مباحثات مع وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، قال الجبير إنه لن يصف القائمة بأنها مطالب لكنها قائمة شكاوى تحتاج لأن يتم التعامل معها ويحتاج القطريون لعلاجها. ... المزيد
مشاركة :