«مدرسة مستأجرة» تضاعف معاناة سكان السلامة

  • 6/11/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فوجئ سكان مخطط السلامة بحي أم الجود في العاصمة المقدسة بنقل مدرسة الأزرقي الابتدائية المستأجرة إلى حي الفيحاء والذي يبعد بمسافة خمسة كيلو مترات عن السلامة، مؤكدين أن هذا الإجراء ساهم في معاناة الأهالي في إيصال إبنائهم إلى المدارس. وأضافوا: أن بين أم الجود ومخطط السلامة مجرى سيل يشكل خطورة على الطلاب في موسم الأمطار. وقال كل من عبد الله الزهراني وعبد الله العمري وغانم الرفاعي ومحمد المالكي إن على إدارة التربية والتعليم التفكير في عدم نقل المدرسة من الحي، مشيرين إلى ان الطلاب يسيرون إلى المدرسة الجديدة بأقدامهم ويتعرضون إلى خطر الحوادث المرورية. واستطرد الاهالي، أن المدرسة المستأجرة موجودة في الحي منذ نحو 23 عاما وهي تخدم 11 مخططا وكانت توفر عليهم عناء توصيل أبنائهم الى المدرسة الجديدة في حي الفيحاء. وقال محمد السعيد ومنصور طاهر وحسن الرشيدي إن المدرسة القديمة تخرجت منها أجيال كثيرة واصبحت من الملامح المعروفة في الحي. وأضافوا أن موسم الأمطار يشكل هاجسا بالنسبة لهم حيث إن فلذات أكبادهم يضطرون لعبور مجرى السيل الذي يفصل بين ام الجود وحي الفيحاء الأمر الذي قد يعرضهم للغرق . من جهته اوضح ناصر اللحياني أن المدرسة المستأجرة ظلت تخرج اجيالا وراء اجيال وأنهم لا يرفضون الفصول الحديثة ولكن خائفون على فلذاتنا من طوارئ الطريق في مشوار طوله خمسة كيلومترات يقطعونها يوميا في رحلاة الذهاب والعودة من المدرسة. وفي موازاة ذلك أوضح مساعد مدير التربية في مكة المكرمة الدكتور طلال الحربي أن نقل المدرسة لم يتم اجتهادا أو تعسفا بل وفق خطة للتخلص من المدارس المستأجرة ونأمل من الأهالي المساعدة في تفهم رؤية الوزارة المتعلقة بآليات تطوير بيئات التعليم. وأضاف أن الإدارة لن تتراجع عن نقل المدرسة وذلك خدمة للعملية التعليمية، خاصة وان المبنى الجديد مجهز بكامل آليات المدارس الحديثة.

مشاركة :