«جزى اللهُ الشدائد كُل خَيرٍ وإن كانت مكروه، لكنها عرفتنا بصديقنا وعدونا» بهذه الكلمات الرنانة تحدث رواد «تويتر» أمس عبر وسم #أجمل_ما_في_الحصار، والذي تصدر أعلى الوسوم انتشاراً بقطر وخارجها خلال ساعات قليلة، عن المعادن الطيبة لأصدقاء قطر الحقيقيين الذين وقفوا بجوارها منذ بداية الحملة المفبركة من دول الحصار، خاصة أبوظبي التي تريد تفتيت النسيج الخليجي لتمرير مصالحها. وأكد مغردوا «توتير» أن الحصار الجائر على دولة قطر برياً وجوياً وبحرياً، كشف النوايا المبيتة من قبل دول الحصار تجاه قطر حكومة وشعباً، نتيجة مواقف قطر الباسلة في القضايا العربية وسياستها المزعجة لهم، موضحين أن الجروح العميقة التي سببتها دول الحصار للشعوب الخليجية لن تطوى، وستظل بوجدانهم، وستخرج قطر أقوى مما كانت بعد فك الحصار الغاشم عليها. وأضافوا عبر تغريداتهم أن دولة الكويت وسلطنة عمان قدمتا يد المساعدة في بداية الأزمة، وانحازتا للحق تجاه قطر، مؤكدين أن ما يحدث ليس بغريب على الكويت وطن النهار وأهل سلطنة عمان الطيبين، الذين أصروا على قضاء عطلة عيد الفطر المبارك بدولة قطر وتقديم الحلوى لأهل قطر، إيماناً منهم بروح التآخي والمحبة وتوطيد الأواصر الأخوية التي تمتد لسنوات طويلة، ولن تتغير مهما فعل إعلام دول الحصار الفاسد. وسخر المغردون من مطالب دول الحصار قائلين: «هذه المطالب واهية وقدمت لكي ترفض»، معتبرين أنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية القطرية، وأنها مرفوضة تماماً من قبل الشعب والحكومة، مضيفين أن أجمل ما ظهر في هذه الأزمة أن جميع المنازل والمجالس بالدولة كلها تلتحم حباً بالقيادة الحكيمة التي لم تدخر جهداً في تحقيق الانجازات وعلو مكانة المواطنين والمقيمين، مؤكدين أن الشعوب الخليجية واحدة بعيداً عن سياسات دول الحصار التي تصدر من إمارة أبوظبي. ونوه النشطاء بأن أجندة المنطقة سوف تتغير بعد فك الحصار الجائر على قطر، وستظهر تحالفات جديدة، مشيرين إلى أن مجلس التعاون الخليجي أثبت فشله الذريع بالصمت تجاه الأزمة، مقدمين الشكر والتقدير لتركيا التي دعمت قطر وأهلها، وكذلك المغرب وباقي الدول المخلصة التي أظهرت معدنها الطيب بخلاف المجتمع الدولي المتحضر، حسب تغريداتهم.;
مشاركة :