أشارت شركة الوطني للاستثمار إلى تميز أداء الأسواق العالمية خلال شهر يونيو بالتباين، إذ أنهى مؤشر «مورغان ستانلي» لجميع الدول الشهر بارتفاع بنسبة 0.28 في المئة، بينما أقفل مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة على ارتفاع بنسبة 0.5 في المئة.وأفادت الشركة في تقريرها الاقتصادي، أنه في الولايات المتحدة، ارتفعت المؤشرات الرئيسية إلى مستويات جديدة، إذ أقفل كل من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ومؤشر «داو جونز» على ارتفاع بنسبة 0.5 و1.6 في المئة على التوالي.وذكر التقرير أنه في دول مجلس التعاون الخليجي، تأثرت الأسواق بالتوترات الجيوسياسية وخصوصاً سوق الأسهم القطري، في حين أقفل الذهب في المنطقة الحمراء في شهر يونيو متراجعاً بنحو 2.2 في المئة، كما أقفل خام برنت على انخفاض بنسبة 4.8 في المئة وسجل أدنى سعر له منذ بداية السنة.وكشف عن استمرار قطاعي التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة بالانكماش بالنسبة للشهر الماضي وبالنسبة للتوقعات، إلا أنهما مازالا فوق مستوى 50 نقطة.وتظهر الأرقام المبدئية التي أصدرتها مجلة «ماركت» لشهر يونيو مستوى التصنيع والخدمات عند 52.1 و53.0 على التوالي، وجاءت مطالبات البطالة المبدئية عند مستوى 244 ألفاً لشهر يونيو، بارتفاع طفيف عن قراءة شهر مايو.وأظهر التقرير استمرار أوامر شراء السلع المعمرة في الهبوط في مايو، مسجلة هبوطاً بنسبة 1.1 في المئة على أساس شهري، بينما أظهرت المنازل الجديدة وتصاريح البناء في مايو علامات إضافية للتراجع بنسبة 5.5 و4.9 في المئة على الترتيب، مقابل 2.8 و2.5 في المئة خلال أبريل.وتابع أنه في منطقة اليورو، فقد أظهرت النتائج المبدئية لشهر يونيو أن مؤشر مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات قد حافظت على مستوياتها فوق الـ50، وانخفض المؤشر المبدئي لمديري المشتريات في قطاع الخدمات وفقا لمجلة «ماركت» إلى 54.7 مقارنة بقراءة مايو التي بلغت 56.3، في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع إلى 57.3 مقارنة بقراءة 57.0.ونوه بتسجيل ثقة المستهلك (1.3- في المئة) ليونيو دون تغير عن الشهر الماضي، إذ تم نشر رقم الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول لعام 2017 خلال يونيو على أساس سنوي، فتجاوز التوقعات وبلغ 1.9 في المئة مقارنة بنسبة 1.7 في المئة، بينما تراجعت الأسهم الأوروبية في يونيو بنسبة 2.7 في المئة وفقا لقياس مؤشر أسهم أوروبا 600.وبين التقرير أن الواردات والصادرات في اليابان، حققت أداءً إيجابياً في مايو على أساس سنوي، فارتفعت الواردات بنسبة 17.8 في المئة متجاوزة التوقعات التي كانت تبلغ 14.8 في المئة، وارتفعت الصادرات بنسبة 14.9 في المئة منخفضة عن التوقعات التي كانت تبلغ 16.1 في المئة.وذكر أن مؤشر نيكاي لمؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع بلغ 52.0 ليونيو على أساس مبدئي، مقابل قراءة مايو التي بلغت 53.1، بينما سجلت المنازل الجديدة تراجعاً بنسبة 0.3 في المئة خلال مايو على أساس سنوي مقارنة بنمو بنسبة 1.9 في المئة لأبريل.وأظهر التقرير تحقيق الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من عام 2017، أداء إيجابي على الرغم من انخفاضه الشديد عن التوقعات إذ بلغ 1 في المئة مقارنة بنسبة 2.4 في المئة، بينما ارتفعت الأسهم اليابانية بنسبة 2 في المئة ليونيو وفقا لقياس مؤشر «نيكاي 225».وكشف عن ارتفاع الواردات والصادرات في الصين في مايو على أساس سنوي بالدولار، بنسبة 14.8 و8.7 في المئة على التوالي، ما أنتج فائضاً تجارياً بقيمة 40.81 مليار دولار.وأظهر هبوط مؤشر سعر المستهلك بنسبة 0.1 في المئة خلال مايو، إلا أنه ارتفع على أساس سنوي بنسبة 1.5 في المئة، بينما ظلت مبيعات التجزئة ثابتة في مايو، في حين أظهرت الأسهم الصينية أرباحاً بنسبة 2.4 في المئة ليونيو وفقاً لقياس المؤشر المركب لسوق شانغهاي للأوراق المالية.ولفت التقرير إلى أن أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي أغلقت شهر يونيو على أداء متباين، وارتفع مؤشر مورغان ستانلي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 4.7 في المئة أي بنسبة 2.1 في المئة منذ بداية السنة، منوهاً بإقفال سوق الأسهم في كل من دبي والمملكة العربية السعودية بارتفاع 1.6 و8.1 في المئة على التوالي.وذكر أن بقية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، سجلت أداء سلبياً لشهر يونيو، قادها سوق قطر الذي هبط بنسبة 8.8 في المئة، وسوق مسقط الذي هبط بنسبة 5.6 في المئة، وسوق الكويت الذي هبط بنسبة 1.3 في المئة، وكذلك أسواق كل من البحرين وأبو ظبي التي تراجعت بنسبة 0.7 و0.04 في المئة على التوالي.