القاهرة (الاتحاد، وكالات) رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، الذي قضى بإدراج مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي بالأراضي الفلسطينية المحتلة على لائحة المنظمة الخاصة بمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، وذلك بناءً على مقترح تقدمت به المجموعة العربية بـ«اليونسكو» وسانده عدد من الدول الصديقة، مقدماً التهنئة للقيادة والحكومة الفلسطينية ولأبناء الفلسطينيين كافة على تبنى هذا القرار المهم. وأشاد أبو الغيط بالجهود المكثفة، التي بذلتها الدبلوماسية الفلسطينية والدول الداعمة من أجل تأمين صدور هذا القرار عن اللجنة بالأغلبية اللازمة. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، إن القرار الذي سبقه تبنى قرار مماثل قبل شهور عدة حول وضعية مدينة القدس، يمثل إقراراً دولياً جديداً بالحق الفلسطيني، وبأن أي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل تعد غير قانونية وعير مشروعة، باعتبار أنها صادرة عن قوة قائمة بالاحتلال، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسعى هذه السلطات لتغيير الهوية الفلسطينية أو العربية للمدينة والحرم الإبراهيمي وإدراجهما بشكل باطل ضمن التراث اليهودي، وذلك على الرغم من أن المدينة لا يعيش بها سوى مئات عدة من المستوطنين الإسرائيليين في مقابل مئات الآلاف من المواطنين العرب.
مشاركة :