«الوطني»: عدم اليقين يضغط على الدولار - اقتصاد

  • 7/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح بنك الكويت الوطني، أنه في الأسبوع الماضي، واصلت تعليقات البنوك المركزية، وتوقعات أسعار الفائدة في السيطرة على التحركات في الأسواق المالية العالمية.وأشار البنك في موجزه الأسبوعي عن أسواق النقد، إلى أن الدولار الأميركي وجد دعماً متجدداً وسط بيانات أفضل من المتوقع، من مؤشرات مديري الشراء وتقرير الوظائف الأكثر إيجابية.وبين التقرير أنه مع ذلك أظهر صدور محضر اجتماع يونيو للجنة الفيديرالية للسوق المفتوح يوم الأربعاء، أن مسؤولي مجلس الاحتياط الفيديرالي كانوا منقسمين على عدة أصعدة، من بين أبرزها توقيت خفض الميزانية، ومستقبل التضخم والتوظيف، وتأثير هذه الظروف الاقتصادية على مستقبل السياسة النقدية.وأظهر استمرار عوامل عدم اليقين هذه بالضغط على الدولار، بالرغم من انتعاش الدولار في بداية الأسبوع، إذ بقيت توقعات الأسواق تميل نحو رفع آخر لأسعار الفائدة هذه السنة، ولكن احتمالات هذا الرفع ليست بالوضوح الذي كانت عليه سبقاً، نظراً لعوامل عدم اليقين.ورأى أن ما يثير الشكوك حول سياسة البنك الاحتياطي الفيديرالي، المشهد الوظيفي في الولايات المتحدة أخيراً، بحيث شهدت الأشهر الثلاثة الماضية أرقاماً ضعيفة نسبياً من الرواتب غير الزراعية.وقال نائب رئيسة مجلس الاحتياط الفيديرالي، ستانلي فيشر، إن عدم اليقين حيال السياسة المالية الأميركية قد يكون حاجزاً أمام النمو الاقتصادي، نتيجة التأثير السلبي على استثمار قطاع الأعمال، مضيفاً أنه بحسب أحد المقاييس، ارتفع عدم اليقين السياسي الأميركي لمعظم فترة الانتعاش، وتراجع في 2013، ثم ارتفع مجدداً أواخر السنة الماضية، بسبب عدم اليقين حيال السياسات المرتبطة بالرعاية الصحية، والنظم والضرائب والتجارة.وتابع أن تخفيف التأثير السلبي لعدم اليقين بتوفير المزيد من الوضوح، حول التوجه المستقبلي للسياسة الحكومية هو أمر مرغوب جداً.وبين التقرير أنه على صعيد العملات، فقد ارتفع الدولار في البداية، بعد أن وصلت بيانات «ISM» المتفائلة ليبلغ 96.519، ثم تراجع بعد البيانات غير الزراعية المخيبة للآمال الصادرة عن «ADP»، وصدور محاضر اجتماع يونيو للجنة الفيديرالية للسوق المفتوح ووصل إلى أدنى مستوى له عند 95.811، في حين تم تداول العملة يوم الجمعة بشكل متقلب بعد التقرير غير الزراعي وأغلقت الأسبوع عند 96.00.ولفت إلى أن اليورو افتتح الأسبوع على أساس قوي عند 1.1418، ووصلت العملة الموحدة إلى أعلى مستوى لها عند 1.1427، بحيث كشف محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في يونيو أن الأعضاء ناقشوا احتمالية إزالة التحيز نحو التيسير الكمي من بيان السياسة النقدية الأخير، موضحاً أنه مع ذلك، فقدت العملة بعض زخمها وأغلقت الأسبوع عند 1.1399وذكر أن تداول الجنيه الإسترليني كان في نطاق ضيق نسبياً في بداية الأسبوع، ثم انخفضت العملة بشكل كبير بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع، التي أثارت شكوك حول ما إذا كان بنك إنكلترا مستعداً لرفع أسعار الفائدة، واستقر أخيرا عند 1.2891 في نهاية الأسبوع.وكشف عن انخفاض الين الياباني في الأسبوع الماضي، بحيث أدت التوقعات حول البنوك المركزية إلى زيادة عوائد السندات العالمية ارتفاعاً حاداً.ويشير الانخفاض في الين إلى أن السوق تتوقع أن يتوسع التباين في السياسة بين بنك اليابان، وغيره من البنوك المركزية الرئيسية، وسط تعليقات البنك المركزي الياباني بأنه سيستمر في برنامجه الكمي، حتى يتم تحقيق هدف التضخم بنسبة 2 في المئة، إذ افتتح الين الأسبوع عند 112.12 وأغلق عند 113.91.ونوه التقرير بأنه على صعيد السلع، فقد أغلقت أسعار النفط على انخفاض، بحيث أظهرت بيانات أن إنتاج الولايات المتحدة وتعدادات الحفر ارتفع الأسبوع الماضي، بعد أن بلغت صادرات «أوبك» ارتفاعاً في عام 2017، ما يلقي ظلالاً من الشك على الجهود التي يبذلها المنتجون للحد من العرض العالمي، في وقت أغلقت عقود برنت الآجلة الأسبوع عند 46.83 دولار بعد أن هبطت إلى أدنى مستوى لها عند 46.28 دولار، بينما أغلق غرب تكساس الوسيط عند 44.36 دولار، بعد أن هبط إلى 43.78 دولار.وأظهر ارتفاع مؤشر التصنيع لدى معهد إدارة الإنتاج من 54.9 في مايو إلى 57.8 في يونيو، وهي أعلى قراءة في نحو 3 سنوات، وأعلى بكثير من توقعات المحللين، في حين ارتفع مكوّن التوظيف في استطلاع معهد إدارة الإنتاج بشكل حاد في يونيو، ما يبشّر بالخير بالنسبة لبيانات الرواتب غير الزراعية التي ستصدر يوم الجمعة.أوروبا وبريطانيالفت التقرير إلى مؤشر مديري الشراء للتصنيع في أوروبا كان أعلى بقليل من المتوقع البالغ 57.4 في الشهر السابق، إذ تحسن هذا القطاع بأسرع وتيرة له في أكثر من 6 سنوات في يونيو، ما يشير إلى استمرار النمو القوي في التصنيع الشهر الماضي.وكشف عن اتساع الإنتاج على خلفية تنامي تدفقات الطلب الجديدة، ليدعم بذلك الشركات في البقاء على وتيرة خلق الوظائف لديهاً، قريبا من أعلى رقم قياسي في 20 سنة من الاستطلاع الذي سجله في مايو، بينما بقي مؤشر مديري الشراء الآن فوق مستوى 50.0 الحيادي في السنوات الأربع السابقة.ونوه باستمرار مؤشر سعر المنتج في أوروبا بتسجيل تراجعات للشهر الرابع على التوالي، وسجّل تراجعاً بنحو 0.4 في المئة مقابل التوقعات البالغة 0.2 في المئة، مؤكداً ضعف التضخم في منطقة اليورو.وذكر أنه في الوقت نفسه، قال عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي، بيتر برايت، إن استمرار الانتعاش في تضخم منطقة اليورو منوط بشكل حاسم بتكاليف اقتراض متدنية، وبسياسة نقدية سهلة للبنك المركزي الأوروبي.يأتي ذلك في وقت أظهر مؤشر مديري الشراء للتصنيع البريطاني، المزيد من التوسع في كلا الإنتاج وأحجام الطلبات الجديدة في الشهر السابق، ولكن مؤشر مديري الشراء كان مخيبا للآمال في المقابل، متراجعا من 56.7 في مايو إلى 54.3.وسجل معدل مؤشر مديري الشراء في الربع الثاني 55.9، وهي أعلى قراءة في 3 سنوات، مشيرا إلى أن الضعف في الجنيه الإسترليني عزز صادرات التصنيع في حين بقي الطلب المحلي قوياً نسبياً.واعتبر التقرير أن تباطؤ الزخم في قطاع الخدمات البريطاني في يونيو، يشير إلى عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في حين بدأ ضعف ثقة المستهلك بالتأثير على الاقتصاد.ولفت إلى تراجع النشاط في قطاع الخدمات إلى أدنى مستوى له في 4 اشهر، من 54.5 إلى 53.9، كما تراجع النمو في الطلبات الجديدة إلى أدنى مستوى له في 9 أشهر، ما يظهر تراجع توقعات النشاط المستقبلي.ورجح أن يخسر الاقتصاد البريطاني زخما في النصف الثاني من 2017، مخيباً آمال بعض مسؤولي بنك إنكلترا، الذين يريدون رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.بيانات آسياكشف التقرير عن إبقاء مجلس احتياط أستراليا سعر الفائدة الإسنادي على حاله، مع إبقائه سعر الفائدة الرسمي عند 1.5 في المئة، وتراجع معدل البطالة إلى 5.5 في المئة الشهر السابق، في وقت ينتظر المجلس أن يرى ما إذا كانت الأجور ستستجيب نتيجة ذلك.وأفاد أن البيانات الاقتصادية الصادرة من آسيا الأسبوع الماضي كانت أفضل من توقعات السوق، إذ ارتفع مؤشر مديري الشراء الصيني للتصنيع بحسب استطلاع «كايكسين» من 49.6 في مايو إلى 50.4 في يونيو، مشيراً إلى نمو في قطاع التصنيع في الشهر السابق.الدينارالكويتيبدأ التداول بالدينار الكويتي مقابل الدولار صباح الأحد عند مستوى 0.30325.نمو الأجور البطيء يحدّ من رفع الفائدةاعتبر التقرير أن النمو البطيء للأجور قد يحد من مدى رفع مجلس الاحتياط الفيديرالي لأسعار الفائدة، ويثير أسئلة حول صحة الاقتصاد الأميركي على المدى الطويل، ما يشير إلى المزيد من التقدم في سوق العمل.وأفاد عن تراجع بيانات الوظائف في أميركا مع اقتراب الصيف، إذ أضاف القطاع الخاص 158 ألف وظيفة في يونيو مقابل التوقعات البالغة 184 ألفا، وكانت هذه هي القراءة الأدنى منذ يناير 2017.وأضافت الشركات 158 ألف وظيفة في الشهر، وهو رقم قال عنه الاقتصاديون الذين أصدروا التقرير إنه مازال قوياً ولكن أقل بكثير من الرقم القوي البالغ 230 ألفاً الذي أظهره التقرير في مايو، إذ جاءت كل وظائف يونيو بحسب مؤسسة «ADP» من الخدمات، مع إسهام خدمات الإدارة والدعم بمقدار 43 ألف وظيفة، فيما نمت فئة التجارة والمواصلات والمرافق بمقدار 30 ألف وظيفة.وأظهر تقرير الرواتب غير الزراعية في يونيو، أن عدد الوظائف التي أوجدها الاقتصاد ارتفع من 152 ألف وظيفة في مايو إلى 222 ألف وظيفة في يونيو، وتجاوز التوقعات البالغة 175 ألف وظيفة.وارتفع التوظيف في الرعاية الصحية، والمساعدة الاجتماعية، والنشاطات المالية والتعدين، وبلغ معدل نمو التوظيف 180 ألفاً شهرياً حتى الآن في هذه السنة، متسقاً مع معدل الارتفاع الشهري البالغ 187 ألفاً في 2016، وارتفع معدل البطالة من 4.3 في المئة خلال مايو إلى 4.4 في المئة خلال يونيو.وتابع التقرير أن الأجور ارتفعت بنسبة ثابتة بلغت 0.2 في المئة، بالرغم من أنها كانت دون التوقعات البالغة 0.3 في المئة، وارتفعت الأجور من سنة لأخرى بنسبة 2.5 في المئة، وتشكّل هذا السنة الثامنة التي لم تنم فيها الأجور فوق 4 في المئة من سنة لأخرى.بهدف توفير الدعم الكامل وتطوير قدرات الطلبة... ويدشّن أولى دورات برنامج التدريب الصيفيافتتح بنك الكويت الوطني أولى دورات برنامجه السنوي، للتدريب الصيفي للعام 2017، والمخصص لطلبة المدارس والكليات الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و21 عاماً، بحضور الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني - الكويت صلاح الفليج.ويأتي تنظيم «الوطني» لبرنامج التدريب الصيفي، انطلاقاً من التزامه بمسؤوليته الاجتماعية، ويضاف إلى مبادراته السنوية الهادفة إلى توفير كافة أشكال الدعم للشباب لا سيما الطلبة.وشهدت الدورة الأولى للبرنامج جولة تعريفية للطلبة، شملت جولة داخل القاعة المصرفية، إضافة إلى زيارة لإدارات البنك المختلفة.كما زار الطلبة متحف «الوطني»، وتعرّفوا من خلال المعروضات وشاشات العرض المتطورة على تاريخ الكويت، وأبرز المحطات التاريخية المهمة، بالإضافة إلى تفاصيل تأسيس البنك. ويتضمن البرنامج جملة من مواد التدريب والدراسة، وتشمل أساليب عمل الفريق، وطرق التفكير الإبداعي، وسبل التعبير الذاتي الأمثل، وأساليب التعامل مع العملاء، إضافة إلى مفهوم جودة الخدمة، وتأهيل وتمكين الطلبة، وإتاحة المجال أمامهم للاستفادة من المواد التدريبية والأكاديمية المتطورة والحديثة التي يوفرها البرنامج.ويتألف برنامج التدريب الصيفي من أربع دورات، تستمر الدورة الواحدة منها لمدة أسبوعين، وتتوزع على حلقات تدريب نظرية وميدانية بواقع 5 ساعات يومياً، وتتخللها جولات ميدانية للمشاركين، بهدف إتاحة المجال أمامهم للاطلاع عن كثب على عمل إدارات وفروع البنك.وتبدأ الدورة الثانية في 16 يوليو، والدورة الثالثة في 30 يوليو والدورة الأخيرة في 13 أغسطس، بحسب البرنامج المقرر لهذا العام.وأكد البنك اعتزازه بدعمه لهذه المبادرة التي تسعى إلى الارتقاء بفئة الشباب، والاستثمار بطاقاتهم الحيوية، والعمل على تعزيز خبراتهم، ليصبحوا قادرين على تولي زمام المبادرة والقيادة في المستقبل.ويملك البنك العديد من البرامج التدريبية المتخصصة والتي يتم تنظيمها سنوياً، وفق أعلى المعايير العالمية، تتنوع بين التدريب والتطوير، وهي موجهة لكافة الشرائح الوظيفية من شباب أو موظفين مبتدئين وصولاً إلى قيادات مؤهلة.

مشاركة :