حكايات قديمة| هكذا تم الإعلان عن فيلم «عريس من استامبول» عام 1942: «أبدع ما شاهدته مصر»

  • 7/16/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

في 6 يناير عام 1942، حملت الصفحة السادسة من جريدة الأهرام إعلانًا عن طرح فيلم «عريس من استامبول»، الذي قام ببطولته الراحلان يوسف وهبى ومحمود المليجى. وجاء في نص الاعلان: «الكوميديا العظيمة، عريس من استامبول، إخراج يوسف وهبى، أولى منتجات نحاس فيلم، على ستار سينما الكورسال، يوسف وهبى ومحمود المليجى فى أبدع ما شاهدته مصر من الفكاهة الراقية فى فيلم (عريس فى استامبول) الذى يعرض حاليًا بسينما الكورسال». يضيف الإعلان: «لم تجتمع الآراء فى تاريخ الفيلم المصرى، كما اجتمعت فى الحكم على هذا الفيلم الكامل. ونعتقد أن نجاح هذه الكوميديا الرائعة سيكون موضع حديث للجميع. وإن أردنا أن نتحدث عن إتقان الإخراج وروعة الفكرة وإبداع التمثيل لازم أن نخصص صفحات طويلة نخلد فيها مجداً جديداً ليوسف وهبى الذى طالما حاز إعجاب الجماهير فى مصر وفى بقية بلدان الشرق العربى. التمثيل وجدة وطرافة فى الموضوع، غريبة فان أحداً لم يكن يتوقع أن يقوم ممثل الدراما الأشهر بإخراج فكاهة تفوق كل الفكاهات، بمظهر الظريف وخفة روحها التى ملكت مشاعر الجمهور فجعل يقهقه ويهتف لدرجة أن البعض قد نسى نفسه من فرط الضحك وظرف المشاهد. وقد اجتمع إبداع الإخراج إلى إتقان التصوير وجمال الموسيقى والأغانى وتكاتف الممثلين على رفع هذا الفيلم الكامل إلى القمة فليهنأ يوسف وهبى وصحبه بهذا النجاح العظيم». ويختتم الإعلان: بتوقيع «هو». وطبقًا لما جاء في «قاعدة بيانات السينما»، الفيلم من إنتاج نحّاس فيلم، قصة وسيناريو وحوار وإخراج يوسف وهبى، وقت عرض الفيلم فى الاول من ديسمبر عام 1941، وشارك في بطولة الفيلم: راقية إبراهيم، بشارة واكيم، فاخر فاخر. تدور قصة الفيلم حول الجد فاروق باشا الذى يطلب من حفيده محسن أن يتزوج من ابنه عمه سميرة التى تعيش فى مصر وإلا حرمه من الميراث، فيقبل محسن على مضض ويأتى إلى مصر بصحبة والده الذى يشجعه على الزواج وإلا ضاع الميراث، وحين تعلم الفتاة بهذه الزيجة ترفضها حيث أنها لم تر محسن من قبل، فتوصى الخادمة حكمت بانتحال شخصيتها لتختبر هذا العريس الاستانبولي ويفعل محسن نفس الشيء، إذا يتبادل هو وسائقه راشد الأدوار، وتحدث المواقف الهزلية الضاحكة والملابسات من اختلاط الشخصيات ويتعرف السائق المزيف على الخادمة المزيفة ليتحابا، بينما يقابل والد الفتاة زوجة أخيه المتوفى فيقع فى غرامها أيضًا، وأخيرًا يعشق السائق الحقيقى راشد الخادمة الحقيقية حكمت. وفى النهاية يصل الجد لتتكشف كل الحقائق ويصر على تنفيذ شرطه وإلا حرم الجميع من الميراث فيوافق الجميع ليحدث هذا الزواج الجماعى: السائق من الخادمة، والعم من زوجة أخيه المتوفى والعريس الاستانبولى من العروسة المصرية.

مشاركة :