قالت شركة «سبائك الكويت» لتجارة المعادن الثمينة، إن الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 1228 دولاراً للأونصة في بورصة «نيوميكس نيويورك» مرتفعاً بواقع 1.5 في المئة. وأوضحت الشركة في تقريرها الأسبوعي، أن الارتفاع جاء للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع، بعد أن لامس الذهب أدنى مستوى له خلال الأشهر الأربعة الماضية عند مستوى 1204 دولارات للأونصة، ثم عاد للصعود بنهاية الأسبوع الماضي بفارق 19 دولاراً عن بداية الأسبوع. وأضافت أن الذهب يرتبط بعدة عوامل، منها قوة الاقتصاد الأميركي والأسواق العالمية المجاورة، إذ إن أي تأثير سلبي على الدولار يعود بالفائدة على المعدن الأصفر، لافتة إلى أن عمليات التصحيح لأسعارالذهب جاءت طبيعية بعد هبوط دام خمسة أسابيع. وأفادت بأن عدم وضوح رؤية المجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي حول ارتفاع أسعار الفائدة من عدمها، جعل المعدن الأصفر أكثر تماسكاً ودفعه ليستقر فوق مستوى 1215 دولاراً للأونصة حتى يوم الجمعة الماضي، علاوة على ظهور بعض المؤشرات السلبية كمبيعات التجزئة. وعن تعاملات الفضة بينت «سبائك» أنها كانت أكثر حدة في حركتها حيث أنهت تداولاتها في بورصة «نيوميكس نيويورك» على ارتفاع قدره 4.2 في المئة عند مستوى 15.89 دولاراً للأونصة وبفارق 64 سنتاً عن سعر الافتتاح، متأثرة بضعف الدولار واتجاه المستثمرين لحيازة المعادن الثمينة. وأشارت «سبائك الكويت» إلى أن الأسواق المحلية تفاعلت مع حركة هبوط الذهب، إذ انتعشت المبيعات خصوصاً مع اقتراب قيمة كيلو الذهب الخام من مستوى 12 ألف دينار كويتي (نحو 39.5 ألف دولار أميركي) بفارق 200 دينار (نحو 660 دولاراً).