حقق من بداية العام مكاسبه من استمرار ضعف الدولار وتراجع توقعات رفع الفائدة خلال سبتمبر المقبل مما يجعل توقعات صعود اسعار الذهب هو السيناريو الاقرب.    واضافت ان الذهب حقق ارتفاعات بلغت ما نسبته 5ر12 في المئة وذلك بفعل المخاوف الجيوسياسية وحالة عدم اليقين بالاسواق العالمية مشيرة الى ان استمرار الوضع الحالي سيرفع هذه النسبة الى 15 في المئة مع استقرار الاونصة فوق مستوى 1300 دولار للاونصة.    وذكرت بأن الرهان على هبوط الاسعار الايام المقبلة مبني على هدوء التوترات السياسية من جانب وعلى عمليات التصحيح وجني الارباح من جانب آخر حيث سيكون في نطاق محدود ولن يبتعد كثير عن مستوى 1275 دولار للاونصة او مستوى 1265 دولار للاونصة بسبب ضعف توقعات انتعاش الدولار وارتفاع قيمته خلال الفترة المقبلة.    وعن تعاملات الفضة قالت (سبائك) أنها كانت أكثر حدة في حركتها وسابقت الذهب في الصعود لترتفع بنسبة 6 في المئة خلال الاسبوع الماضي فقط لتستقر اونصة الفضة فوق الحاجز النفسي ل 17 دولار.    وافادت بأن الفضة تاثرت بنفس مؤثرات الذهب في الاسبوع الماضي وكانت سلعة ملاذ آمن ضد التوترات الجيوسياسية حيث ادت التداولات الالكترونية من حدة ارتفاعها لتدفع الاونصة الى ملامسة مقاومة 20ر17 دولار.    وأضافت الشركة بأن باقي المعادن الثمينة سايرت الذهب والفضة في الصعود كملاذات آمن ليزيد الطلب عليها مع التوترات السياسية حيث حقق البلاتنيوم 21 دولار صعودا بعد ما اقفل على مستو 988 دولار للاونصة وبالمثل حقق البلاديوم 25 دولارا و اقفل على مستوى 894 دولار للاونصة.    وبالنسبة للأسواق المحلية قالت الشركة ان الاسواق تفاعلت مع حركة صعود الذهب في بداية الاسبوع إذ زادت عمليات الشراء العكسي من العملاء يوم الجمعة ليصل كليو الذهب الخام الى مستوى 5ر12 ألف دينار كويتي (نحو 3ر41 ألف دولار امريكي) بفارق 200 دينار كويتي (نحو 661 دولار امريكي) عن اسعار بداية الاسبوع.