طهران، الدمام دب أ، الشرق تحدث عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي «البرلمان الإيراني»، إسماعيل كوثري، عن مطالب غربية «مبالغ فيها» في المفاوضات النووية، واعتبر أنها تَحُول دون وصول المفاوضات النووية بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة القوى الست الكبرى إلى النتيجة المطلوبة. وقال كوثري في تصريحٍ لوكالة أنباء «فارس»: «أعتقد أنه بسبب هذه المطالب المبالغ فيها، لن تتحقق أي نتيجة من المفاوضات بين إيران ومجموعة 15». وأضاف «إنهم يبالغون في مطالبهم إلى الحد الذي لا يلتزمون فيه بالقانون الذي كتبوه هم أنفسهم» في إشارة منه إلى معاهدة منع الانتشار النووي. وقال «بسبب المطالب المبالغ فيها، توصلت إلى استنتاج بأن هذه المفاوضات لن تكون مثمرة». وعلى النقيض، ذكرت نفس الوكالة الإيرانية أمس الأول أن مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، قال في مقالٍ نشرته أسبوعية «مثلث» الإيرانية إن مجموعة (15) قَبِلَت حق بلاده في تخصيب اليورانيوم. واعتبر عراقجي في مقاله أن «التصريحات التي تصدر أحياناً من جانب بعض المسؤولين الغربيين التي تتضمن شكوكاً في حق التخصيب أو عدم الاعتراف به رسمياً، أو التي تشير عمداً إلى حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتسعى لتجاهل سائر الحقوق المتعلقة بهذا الأمر ولا تتجزأ عنه، هي في الحقيقة تصريحات غير صائبة ومغالطة سياسية لا حجة ولا قيمة لها من الناحية القانونية». وقال إنه «بناءً على اتفاق جنيف رَضِيَت الدول الأعضاء في السداسية باستمرار إيران في التخصيب، وتجاهلت القرارات الستة الصادرة عن مجلس الأمن التي طلبت وقف إيران للتخصيب فوراً، وحتى أنها تضمن استمرار التخصيب في أي اتفاق نهائي، و لم يعارضوا في اتفاق جنيف على حق إيران في هذا الصدد، كما ألغوا بعض إجراءات الحظر، وإن جميع إجراءات الحظر ستُلغَى في الاتفاق النهائي وستستمر إيران في التخصيب وفقا لحاجاتها».
مشاركة :