انتقادات اصلاحية لمشاورات روحاني مع خامنئي و«الحرس الثوري» - خارجيات

  • 7/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي، واشنطن - «العربية. نت»، وكالات - وجهت تيارات إصلاحية ونواب مستقلون، انتقادات للرئيس الإيراني حسن روحاني، بسبب مشاوراته مع المرشد الأعلى علي خامنئي وقادة «الحرس الثوري»، واعتبروا مشروعه لتشكيل حكومة «غير حزبية» تضم متشددين من التيار الأصولي، بأنه محاولة للتخلي عن وعوده الانتخابية.وكان الرئيس الإيراني التقى، الاثنين الماضي، خمسة من كبار قادة «الحرس الثوري»، وهم كل من القائد العام محمد علي جعفري، وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، وقائد «الباسيج» غلام حسين غيب برور، وقائد الوحدة الصاروخية أمير علي حاجي زادة، وقائد قاعدة «ثارالله» المسؤولة عن أمن طهران العقيد إسماعيل كوثري، في محاولة لنزع فتيل التوتر القائم بين الطرفين منذ أشهر، مطالبا القوات العسكرية بحفظ «الانسجام والوحدة في النظام».وذكرت وكالات الأنباء الرسمية، أن «أجواء ودية سادت اللقاء، مع اقتراب روحاني من إعلان حكومته الثانية بعد ان يؤدي القسم الدستوري أمام البرلمان في 5 أغسطس المقبل».وأبدى روحاني استعداده لتقديم الدعم في الحكومة المقبلة للحرس الثوري، وطلب من قادته «حفظ الوحدة والتماسك بين جميع القوى وأجهزة النظام للعمل بتوصيات المرشد الإيراني».وسبق لقاء روحاني قادة «الحرس»، مشاورات سرية له مع خامنئي، كشفت عنها مصادر إصلاحية، والتي أكدت أنه عرض على المرشد كل التشكيلة الوزارية لأخذ موافقته.وكان الناطق باسم الحكومة محمد باقر نوبخت، كشف أن «روحاني سيشكل حكومة غير حزبية»، بهدف «إشراك كل من التيارات الإصلاحية والأصولية والمعتدلة في الحكومة المقبلة من أجل تلبية مطالب الشعب».من جهتهم، هاجم الإصلاحيون روحاني بشدة حول نيته ضم الأصوليين المتشددين لتركيبة الحكومة الجديدة، كما هاجموه بشكل حاد، بسبب تنسيقه مع المرشد والحرس حول أسماء التشكيلة الوزارية.وفي واشنطن، نددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت بـ «استفزاز» من جانب إيران إثر اختبارها لصاروخ يحمل قمراً اصطناعياً، قائلة ان الأمر يشكل على ما يبدو انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن ويقوّض الاستقرار الإقليمي.

مشاركة :