الحمدلله الذي من على هذه البلاد الطاهرة بنعمة الإسلام ورزقها الأمن والأمان تحت راية لا آله إلا الله محمد رسول الله الحمدلله على نعمة الكثيرة التي لا تعدى ولا تحصى تحت ظل قيادة حكيمة تملك عقول راجحة وقلوباً واعية محبة للخير الحمدلله الذي فضلنا على كثيراً من عبادة تفضيلاً فله الحمد وله الشكر أن جعلنا من خدام الحرمين الشريفين قبلة المسلمين وغايتهم الحمدلله الذي رزقنا ولي أمر جعل من نفسه { خادما للحرمين الشريفين } فله الفضل والمنة ولكن ما ينغص علي أحياناً هي تلك القلوب الجوفاء والعقول الخاوية الخرقاء من بعض الأشقاء في الدول العربية الغراء وحقدهم الدفين وقلوبهم العفنة على بلادنا فعندما تدخل إلى أحد مواقع التواصل الإجتماعي تجد البلاء ويصيبك الغثاء من هذا الهراء . تجد من يتهم المملكة العربية السعودية في كل بلاء حل ببلاده وكأن جيشها هو من يقاتل في سوريا وهو من قتل الأطفال والنساء والأطفال واستباح الدماء وليس من أسموه بجيش الكرامة العربية والذي اتضح جلياً أنه جيش الخزي والعار العربي ومن يقتل في العراق ومن يبطش بالعراقيين أليس هو المالكي وجيشه وزبانيته من أذناب أيران ومن يعيث فساداً في لبنان أو ليس من يسمونه حزب الله وهو والله حزبا للشيطان وذنب من أذناب دولة الفرس التي ظنت وتظن أنها فوق الجميع وهي والله لاتعدو سوى ضمن قطيع . للمملكة العربية السعودية اليد الطوالى في كل المساعدات التي استفادت ولا زالت جميع الدول العربية دون استثناء وخصوصاً دولكم أنتم أيها الحمقى الذين عجز تفكيركم العقيم عن فهم من معكم ومن ضدكم حماك الله يابلادي وجعلك غصة في حلق كل حاقد وعين كل حاسد . واصلي والله معاك واصلي واصلي وحنا وراءك واصلي