"سعود بن نايف": أرواحنا رخيصة أمام حماية الوطن ومقدراته

  • 7/9/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

سبق- الدمام: رَفَع أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، ولأسر شهداء الواجب الذين استشهدوا في محافظة شرورة في نهار رمضان وفي ويوم الجمعة وهم يدافعون عن ثغر من ثغور الوطن، غدراً على يد الخونة. وقال: إن هذه المحاولات لن تُثنيَ رجال الأمن؛ بل ستزيدهم إصراراً على محاربة الشر والدفاع عن الوطن والذوْد عن حدوده، والمحافظة على سلامتها بكل قوة. وأضاف: كل ما نقدمه للوطن فهو رخيص وأرواحنا رخيصة أمام حماية الوطن ومقدراته؛ فنسأل الله أن يرحم شهداء الواجب ويُلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها. جاء ذلك خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي الاثنينية بمقر الإمارة، للأمراء، والشيوخ، والمسؤولين، والأهالي بالمنطقة، ومساعد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، يرافقه الشباب المشاركون في الأندية الموسمية الطلابية، والمشاركون في برنامج ديرتنا أجمل بمحافظة القطيف. وأضاف أمير المنطقة الشرقية للشباب: أنتم أملنا في المستقبل وأنتم من جميع محافظات هذه المنطقة، وكلكم تقومون بأنشطة نافعة أنتم وإخوانكم في النوادي النسوية؛ فحافظوا على دينكم وقِيَمِكم قبل كل شيء، وعلى عاداتكم وتقاليدكم لنباهي بكم الجميع في المستقبل. وتابع: إخواني التشكيليين من القطيف العزيزة، لقد أحسنتم وجمّلتم مدينتكم وأبرزتم الوجه المشرق للشاب القطيفي الحقيقي الذي يعتز بالمكان الذي يعيش فيه، ويسعى بكل ما أُعطِيَ من إمكانيات؛ ليجعل المكان جميلاً ولائقاً.. إماطة الأذى عن الطريق صدقة، وإن الله جميل يحب الجمال، وأنتم جَمّلتم بلدكم ومحافظتكم؛ فلكم منا خالص الشكر، وليكن عنواننا دائماً أن نجعل بيئتنا نظيفة وننظر لكل ما هو جميل. وألقى الدكتور سامي العتيبي كلمة أكّد فيها أن التعليم يحظى -ولله الحمد- بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة، وقال: مِن دعم سخي إلى آخر تَمَثّل مؤخراً في النظرة الشاملة لخادم الحرمين الشريفين ورؤيته الرائدة لمملكتنا الغالية بحلول عام 1444هـ بإذن الله. وأضاف: استشعاراً من وزارة التربية والتعليم لرؤية المملكة العربية السعودية في عام 1440هـ، أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً، أَوْلَت اهتمامها بالنشء، وسخّرت من أجل تعليمه وتدريبه الغالي والنفيس، في سبيل الاستفادة من وقت الطالب بما يعود عليه بالنفع والفائدة. وتابع: لم يقتصر هذا الاهتمام على الأيام الدراسية؛ بل امتد ذلك إلى أوقات فراغ فلذات أكبادنا بنين وبنات في الإجازة الصيفية؛ وذلك من خلال الأندية الموسمية، والذي جاء شعارها لهذا العام منسجماً وسياسة التعليم.

مشاركة :