لجنة التعويضات تتلقى 41 شكوى واتصالاً أمس

  • 7/31/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت لجنة المطالبة بالتعويضات عملها للأسبوع الرابع على التوالي، حيث استقبلت 30 شكوى و11 اتصالاً هاتفياً أمس، للاستفسار عن اختصاص اللجنة والأوراق المطلوبة، حيث تنوعت شكاوى المتضررين من القطريين والمقيمين بين فقدان الحلال، ومطالبة شركات عقارية لمواطنين بتسديد بقية إيجارات لشقق وعمارات استثمارية بالسعودية وفي دبي وأبوظبي والبحرين، وطرد مواطنين من بيوتهم وعدم السماح لهم بإدخال سياراتهم إلى قطر في دول الحصار. وأكد عدد من المتضررين في تصريحات خاصة لـ الراية  أن دول الحصار غدرت بهم وهم يخشون على أملاكهم هناك، والتي تتنوع ما بين العقارات والسيارات والحلال، هذا بالإضافة إلى البطاقات البنكية السعودية موقوفة ولا تعمل، موضحين أن الحصار علّمهم الاستثمار في قطر التي تحفظ حقوقهم، معربين عن ثقتهم التامة بالحكومة الرشيدة في حفظ حقوقهم، مضيفين أن قطر حاصرت دول الحصار وانتصرت الدبلوماسية القطرية وأوضحت للعالم أجمع أن قطر صفحتها بيضاء عكس ما تدعيه دول الحصار، مؤكدين أن اللجنة استمعت لمطالبهم التي تقدموا بها لجبر الضرر، واطلعت على الوثائق والمستندات التي تثبت جميع حقوقهم. ولفت هؤلاء إلى أن من بين الخسائر التي تعرضوا لها، وجود عمال على كفالتهم في السعودية بعضهم انتهت صلاحية إقامتهم ولا يمكن تجديدها، هذا بالإضافة إلى ضياع عدد كبير من الحلال وبقاء قسم آخر منها بدون عناية، حيث منعهم الحصار من دخول السعودية لمتابعة حلالهم هناك أو من إحضاره إلى قطر بسبب عدم موافقة السعودية على إخراج الحلال منها. ناصر المري: الحصار حرمني من متابعة حلالي بالسعودية أوضح ناصر المري أنه عندما بدأت الأزمة وفُرض الحصار الجائر على قطر أجبِرتُ بالعودة إلى الدوحة سريعاً، وأملاكنا في السعودية حتى الآن لا نعلم عنها أي شيء، بالإضافة إلى أنني خسرت عدداً من الإبل بالإضافة لخسارتي سيارتي في السعودية. وأضاف: الحصار منعني من دخول السعودية لمتابعة الحلال هناك وكذلك منعني من إحضاره إلى قطر بسبب عدم موافقة الحدود السعودية لإخراج أي شيء من حلالي. وأكد أن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في توفير الرخاء للمواطنين، وأنها ستسعى جاهدة لإرجاع الحقوق لأصحابها، معرباً عن تقديره لجهود لجنة التعويضات التي رصدت كل احتياجات المواطنين، وقدمت لهم كل سبل المساعدة، مما يساعد في الوصول إلى حل إن شاء الله. عبدالله المري: 1200 رأس ماشية محجوزة بالسعودية قال عبدالله المري لديّ حلال بالسعودية من إبل وأغنام، وأيضاً بيوت، وأتيت إلى الدوحة بعد فرض الحصار ولكن تبقى حلالي من إبل وغنم أريد أن أتي بها إلى الدوحة، حيث لا أعرف عنها أي شيء منذ أن غادرت الأراضي السعودية، فقد منعتني السعودية من إخراج حلالي من الحدود، حيث أملك 200 رأس من الإبل، ومن الأغنام 1000 رأس. وأضاف أنه تقدم بشكواه للجنة التعويضات أملاً في التوصل لحل في كيفية الوصول لتجارته التي انقطع الاتصال بها بعد فرض الحصار، كما نوّه بأن لديه عاملين مقيمين هناك، يقومان برعاية الحلال ومتابعة شؤون العزبة، وقد انتهت إقامتهما بالسعودية بسبب إغلاق الحدود وأريد أن أتي بهما إلى هنا، ولكن بسبب هذه المشكلة لا يمكنهما الخروج من السعودية، حيث أعرف الكثير من الناس تضرر حلالهم بسبب العطش وعدم الرعاية الصحية لها. عبدالله النعيمي: لا نعلم شيئاً عن أملاكنا في السعودية أوضح عبدالله النعيمي أنه لا يعلم شيئًا عن أملاكه في السعودية، إضافة إلى ذلك بطاقاتنا البنكية السعودية لا تعمل وموقوفة من قبل السعودية، حيث أتيت إلى لجنة التعويضات لتقديم الشكوى وحتى نستطيع أن نعلم ماذا حصل لأملاكنا. وأضاف كنا نستثمر في السعودية بحكم أنها بلد جار وقريب، وكانت لدينا الثقة التامة في أن أملاكنا في أمان، لكن تبين لنا اليوم عكس ذلك. وتابع أنه لا سبيل لهم لاستعادة أملاكهم في السعودية أو الاطمئنان عليها إلا من خلال الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية متمثلة في لجنة المطالبة بالتعويضات، مؤكداً أن اللجنة استمعت لمطالبه التي تقدم بها لجبر الضرر، واطلعت على الوثائق والمستندات التي تثبت جميع حقوقه العينية، ووعدت بأن تنظر فيها وتوجهها لجهة الاختصاص التي ستتولى رفع دعوى قضائية بشأنها. علي الجاسم: حكومة دبي سحبت سياراتي أشار علي الجاسم أنه لديه محلات تجارية في دبي ولديه بعض العمارات السكنية، بالإضافة إلى بيت ملك له هناك فقال: أعطوني في دبي إنذاراً بالخروج من بيتي الذي هو ملك لي، بالإضافة إلى وجود سيارات لي تم سحبها من قبل حكومة دبي. وأكد أنه تقدم بطلب مشفوعاً بكافة المستندات وفق الإجراءات المتبعة للجنة المطالبة بالتعويضات لإثبات حقوقه والحصول على التعويض اللازم، موضحاً أنه ما حدث درس لنا مفاده أن يبقي المواطن استثماراته في بلده التي تحفظ حقوقه وحقوق أفراد أسرته. صلاح سعدة: إغلاق المنفذ البري كبدني خسائر فادحة قال صلاح سعدة إنه يصدر سيارات من الدوحة للأردن عن طريق البر، موضحاً أنه قبل الحصار صدر عدداً من السيارات للخارج، حيث دخلت الشاحنة المحملة بالسيارات إلى الأراضي السعودية قبل الحصار ووصلت للحدود السعودية الأردنية، ولكن لم تخرج الشاحنة من الحدود السعودية الأردنية، فعندما فرض الحصار أرجعوا الشاحنة المحملة بالسيارات من الحدود السعودية ووصلت إلى قطر، وأنا تاجر للسيارات تضررت كثيراً في أزمة الحصار فإغلاق المنفذ البري كبدني خسائر كبيرة. إبراهيم جمعة: خسرت شقة وسيارة في الإمارات يقول إبراهيم جمعة إنه يمتلك شقة في الإمارات في منطقة الشارقة منذ 9 سنوات بالإضافة إلى سيارته أيضاً المتواجدة هناك موضحاً: هذه أول مرة أترك فيها سيارتي في الإمارات، حيث إني تركتها بالشارقة ناوياً السفر إليها بعد عيد الفطر ولكن حصل ما حصل، حيث إني حالياً لا أستطيع أن أبيع سيارتي ولا أستطيع أن أذهب للإمارات بسبب الحصار الجائر. وأضاف أنه جاء للجنة المطالبة بالتعويضات والاستفسار عن الإجراءات اللازمة لجلب سيارتي، مؤكداً أن جميع المتضررين على ثقة تامة بالحكومة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في حفظ حقوق أبنائها وكذلك المقيمين، مشيراً إلى أن قطر حاصرت دول الحصار وانتصرت الدبلوماسية القطرية وأوضحت للعالم أجمع أن قطر صفحتها بيضاء عكس ما تدعيه دول الحصار. عبدالله عبدالقادر: فقدنا الثقة بدول الحصار أوضح عبدالله عبدالقادر أنه تقدم بشكوى إلى لجنة المطالبة بالتعويضات لحفظ أملاكه الخاصة بدبي بعد أن فقد الثقة بالاستثمار في بلدانهم وقال: اعتبرناهم أهلنا فغدروا بنا من ظهورنا ونخاف اليوم على ممتلكاتنا من الضياع ونتقدم بشكوى لحفظ حقوقنا وتعويضنا عن أملاكنا قدر الإمكان. وأعرب عن حزنه لما آلت إليه العلاقات مع دول شقيقة وأنه في حال عودة العلاقات لمجاريها فإنه يشعر بالخوف والحزن لما يجري ولم تعد لديه الثقة لإبقاء العقار في الإمارات ولا يدري ماذا يمكن أن يحدث له فيما بعد.

مشاركة :