لجنة التعويضات تتلقى 35 شكوى و9 اتصالات

  • 8/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تلقت لجنة المطالبة بالتعويضات أمس 35 شكوى و9 اتصالات من متضررين، وتنوعت الشكاوى ما بين خسائر مادية فادحة لرجال أعمال ومستثمرين قطريين في دول الحصار وكذلك خسائر في «الحلال»، كما تضمنت الشكاوى رفض عدد من شركات أثاث سعودية شحن أثاث لدولة قطر على الرغم من دفع المبالغ المالية المستحقة لهذه الشركات، وهذا يرجع إلى ارتفاع تكلفة الشحن بعدما أغلقت دول الحصار الحدود بينها وبين دولة قطر.قالت م . ن قطرية، إنها اشترت أثاث من شركة «جوهرة الديكور وشركة مفروشات الرقيب»، وهما شركتان سعوديتان معروفتان، بمبالغ مالية تقدر بنحو 170 ألف ريال، وبعد الحصار رفضت الشركتان توصيل الأثاث إلى منزلها بدولة قطر بسبب ارتفاع تكلفة الشحن بعد أن أغلقت السعودية الحدود بينها وبين قطر، وأشارت إلى أنها تواصلت مع الشركة وأبلغوها بضرورة تحمل فارق تكلفة الشحن وعلى الرغم من موافقتها لم يصل الأثاث حتى الآن ولا يوجد أي تواصل بين الشركة وبينها. وأضافت أنها تعاني من مشكلة أخرى ألا وهي أنها دفعت مقدم لشراء عقار في مشروع دماك الإماراتي وفور قرار المقاطعة أبلغت الشركة بعدم صرف الشيك الأخير المقدر بمبلغ 120 ألف ريال نظراً للأزمة الخليجية، ولكن لم يتم الاستجابة لها وتم سحب المبلغ وأبلغوها بضرورة استكمال أقساط العقار. مليونا ريال وقال شاهين النعيمي، قطري، إنه يملك مزرعة «حلال» في السعودية وتعرضت لحريق بعد الحصار وتقدر الخسائر بــ 2 مليون ريال، معرباً عن استغرابه لنشوب حريق في مزرعته، خصوصاً وأنه لا يوجد أي كهرباء أو مواد مشتعلة داخل المزرعة، وتابع قائلاً: «لا أريد اتهام إخواني السعوديين بأنهم من قاموا بذلك، ولكن هذا الأمر غريب حدوثه «، معرباً عن استيائه من عدم قدرته السفر ومتابعه أملاكه. وقالت س .ع قطرية، إنها دفعت 100 ألف ريال لشركة المراسي العقارية بالبحرين، كمقدم عن شراء عقار بمليون ريال كان من المفترض استكمال أقساطه، وأضافت أنها تواصلت مع الشركة لرد المبلغ وإنهاء العقد نظراً للظروف التي طرأت على البلدين، ولكنها فوجئت بإبلاغها بضرورة استكمال الأقساط وإلا سيتم رفع دعوة قضائية ضدها في البحرين بسبب أنها أخلت بالعقد، وأنها بذلك خسرت 100 ألف ريال. جامعات الحصار وقال محمد حبيب أشكناني إنه كان يدرس إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية بالإمارات، ونظراً للمقاطعة حُرم من استكمال الدراسة بعد قطع شوط كبير من الساعات المعتمدة فيها، وتواصل مع الجامعة وتم استلام الأوراق الخاصة، وأضاف قائلاً: «أنا الآن في مرحلة البحث عن جامعة تقبل عدد الساعات التي تمت دراستها في الإمارات، وقال عادل المالكي، قطري، إنه دفع مليون و 300 ألف ريال لشركتي دماك و كيان العقارية بدولة الإمارات، وحتى الآن لم تنته المعاملة الخاصة بالشراء نظراً لضرورة استكمال المبلغ، مضيفاً أنه في حيرة بين استكمال الأقساط في وضع مجهول وضبابي، وبين عدم قدرته على استرداد المبالغ التي قام بدفعها بالفعل، وقال سالم المري، قطري، و يمتلك «حلال» بالسعودية والامارات إنه يعاني الآن من عدم قدرته على تجديد إقامة العاملين لديه بهذه الدول لعدم قدرته على السفر، وأكد أنه ستكون هناك غرامات لا بد من دفعها على كل يوم من تاريخ انتهاء الإقامة بشكل رسمي، وفي نفس الوقت غير قادر على تسريح العمالة التي تراعي المواشي هناك.;

مشاركة :