لجنة المطالبة بالتعويضات تتلقى 1800 شكوى واتصال

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مصدر في لجنة المطالبة بالتعويضات لـ الراية  أن اللجنة رصدت خلال الأسبوعين الماضيين منذ بدء عمل اللجنة المركزية في مقرها بقاعة المعارض - سيتي سنتر، ما يقارب 1800 شكوى واتصال من قطريين ومقيمين تضرّروا من الحصار الجائر على قطر.  وجاءت شكاوى الأفراد متنوعة، من تشتت الأسر والعوائل وعدم التواصل مع أفراد أسرهم في البلدان المقاطعة، بسبب قانون التعاطف الذي يجرّم المتعاطفين، إلى إلغاء قيد الطلاب في جامعات الإمارات والسعودية والبحرين بالإضافة إلى خسارة القطريين لحلال من إبل وأغنام ومزارع وبيوت متنقلة في السعودية، إلى مطالبة شركات عقارية بتسديد أقساط وشقق عقارية أغلبها في دبي وأبو ظبي، واستثمارات القطريين في الدول المجاورة والتي تسبّبت لهؤلاء بخسارة كبيرة تقدّر بالملايين، حيث تصدّرت مشاكل الحلال والعمالة منتهية الإقامة شكاوى المواطنين بخصوص السعودية، كذلك فإن شركات بدول الحصار ترفض إعادة مبالغ مستحقة لنظيراتها القطرية، وغيرها من الشكاوى التي طالب أصحابها برد الاعتبار لهم وجبر الضرر عنهم وحماية حقوقهم وحفظها. علي سالم: خسرت 120 رأس إبل بالسعودية أوضح علي سالم أن مشكلته تتعلق بالحلال الموجود في السعودية وعددها 120 رأس إبل و5 موظفين، بالإضافة إلى العزب، مبيناً أنه جاء للاستفسار ومعرفة الإجراءات والأوراق والمستندات من أجل تقديم شكواه للجنة المطالبة بالتعويضات لحفظ حقوقه مثنياً على تعاون أعضاء اللجنة معه وحُسن التنظيم والاستقبال. علي صبيح: القيادة حريصة على حقوق المواطنين يؤكد علي محمد صبيح أن مشكلته مثل الكثير من أمثاله لديه حلال في السعودية وأنه جاء إلى اللجنة لتقديم طلب لمساعدته في استرداد حلاله، متوجهاً بالشكر لأعضاء لجنة التعويضات على سهولة الإجراءات والتعاون معهم وتيسير أمورهم، وقال: هذا ليس بغريب على أهل قطر، كما شكر القيادة الرشيدة على دعمها للمواطنين من أجل حفظ حقوقهم واسترداد أملاكهم واستثماراتهم من دول الحصار. محمد الخليفي: أخشى فقدان استثماراتي بالإمارات يشير محمد علي الخليفي إلى أنه يملك قطعتي أرض في دولة الإمارات بهدف استثمارها في المستقبل، قيمة الواحدة منها 125 ألف ريال والآن بعد الحصار المفروض، أخشى أن أفقد قطعتي الأرض، لذلك جئت للجنة المطالبة بالتعويضات لأتقدّم بشكوى مرفقة بالمستندات الرسمية من أجل ضمان حقي وإثباته، منوهاً بحسن النظام داخل اللجنة وقيام الموظفين بعملهم على أكمل وجه. متزوجة من قطري وتقيم بالدوحة منذ 12 عاماً أم لخمسة أطفال تفقد التواصل مع أسرتها بالسعودية قالت السيدة ابتسام المتعب من السعودية إنها تقيم في الدوحة منذ 12 سنة بعد زواجها من مواطن قطري ولديها 5 بنات والآن هي حامل، ولا تستطيع زيارة أهلها أو التواصل معهم بسبب قانون التعاطف، مشيرة إلى أن جميع أهلها في السعودية، ووالدتها كبيرة في السن ولا تستطيع زيارتها، وأختها حاولت القدوم إلى الدوحة ولكن الأمور متعثرة هناك، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى من يكون إلى جانبها في هذه الفترة لمساعدتها، مستغربة من قيام الدول المُحاصرة بقطع صلة الأرحام بين الأم وابنتها وبين الأخت وأختها، لافتة إلى أنها لا تتحمّل السفر بالجو لما فيه من مشقة لها، والذي يترتب عليه حسب الخطوط الجديدة الوصول أولًا إلى سلطنة عمان أو دولة الكويت ومن ثم إلى السعودية. وأضافت: هذا ما دفعني إلى المجيء للجنة المُطالبة بالتعويضات لاستيضاح بعض الأمور ومعرفة الإجراءات من أجل التقدّم بشكوى ضرر لفصلي عن عائلتي وأنا أمر بحالة حمل ومخاض قريب ولديّ أطفال يحتاجون إلى رعاية. مادة واحدة كانت تفصلني عن التخرج يقول أحد الطلاب في جامعة الجزيرة بدبي تخصص علاقات عامة وإعلام، رفض ذكر اسمه: كانت لدي مادة واحدة من أجل تحقيق حلم التخرج، التحقت بالجامعة في عام 2013 على أن أتخرّج هذا العام في شهر فبراير2017، ولم يتبق لي سوى مادة واحدة وحالياً لا أستطيع التواصل مع الجامعة ولا أحد يرد على اتصالاتي أو اتصالات زملائي بسبب الحصار المفروض على دولتنا العزيزة، لافتاً إلى أنه الآن يمر بفترة صعبة لأن الأمور مُبهمة ولا أحد يفيدنا بأية معلومات. ويتابع: حقيقة أشعر بحزن شديد إلى ما وصلت إليه الأوضاع بين الأشقاء من حصار وخلافات سياسية يدفع ثمنها الشعب، ودائماً أتساءل لماذا تم زج الشعوب في هذه الخلافات التي أصلاً لا مبرر لها.

مشاركة :