- منذ سنين طويلة وبرامج الإفتاء تكرر نفسها، نفس الأسئلة ونفس الأجوبة. ولا أعرف إن كان نفس المتصل! البدائل عن الاتصال ببرامج الإفتاء ذات الرقم «المشغول» منذ سنين متوفرة جدا، من الإنترنت حتى الاتصال المباشر بطالب علم موثوق. المشكلة أن الأسئلة أحيانا تتجاوز حدود اللباقة والأدب والذوق العام.. أحياناً كثيرة تصل إلى حد مخالف لآداب الشريعة والإنسانية. وأحيانا تكون الأسئلة عادية جدا (بلعت ريقي وأنا صائم) و(لزقة جونسون تفطّر ياشيخ؟) وتستغرب كيف يجهل المسلم هذا مما يشكك في هذه البرامج وصناعتها! برامج الإفتاء في الإذاعة والتلفزيون ترف وليس ضرورة وإغلاق لمربعات فارغة في الوسيلة الإعلامية. إيقافها أصبح أمرا لابد منه، وتحويل تكلفتها لبرامج أكثر فائدة خطوة يجب الاستعجال بها!