أبوظبي: «الخليج» أكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، خلال كلمته في اللقاء الإرشادي للطلبة المبتعثين الذي عقد مؤخراً في فندق «دوست ثاني» أبوظبي، الدور الريادي والوطني الكبير المنوط بالطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج، وضرورة تمثيلهم للدولة خير تمثيل، خلال دراستهم في دول الابتعاث، لأنهم سفراء لقيم وعادات المجتمع الإماراتي الأصيلة. شهد اللقاء الدكتور أحمد بالهول، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، والدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، والمهندس عبد الرحمن الحمادي، وكيل الوزارة للرقابة والخدمات المساندة، وضرار بالهول الفلاسي، المدير العام لمؤسسة «وطني الإمارات»، وجمع غفير من الطلبة المبتعثين وذويهم، وعدد من ممثلي الهيئات الحكومية وممثلين عن السفارتين البريطانية والأمريكية في الدولة.وبين الحمادي، أن الطلبة المبتعثين يشكلون نواة لتحقيق خطط الدولة الطموحة في مختلف المجالات، وتطلعات قيادتنا الرشيدة وبنود رؤية الإمارات 2021، وخطتها المئوية كذلك، عبر تأهيلهم وابتعاثهم لاكتساب مهارات وعلوم يبنى عليها اقتصاد المعرفة.وختم بتأكيد الدور المحوري للطلبة المبتعثين، في ترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة واقعاً لأنهم قادة التطوير والتغيير، متمنياً لهم التوفيق والسداد.وأشاد الدكتور أحمد بالهول، بجهود الطلبة المبتعثين وما بذلوه ليتمكنوا من تحقيق المعايير العالية والشروط الصارمة التي وضعتها الوزارة لقبولهم ضمن برنامج الابتعاث لهذا العام، إذ رفعت السقف، لتتمكن من اختيار نخبة الطلبة لابتعاثهم ليسهموا في بناء إمارات المستقبل. وأشار إلى أن رفع المعايير لم تأت من فراغ، بل استجابة لنهج الدولة منذ تأسيسها القاضي بتحقيق متطلبات التنمية المستدامة والعبور إلى أفق أوسع وأرحب في تطوير كوادرنا الوطنية.و قال الدكتور محمد المعلا، إن الوزارة عملت على تكييف ومواءمة شروط قبول الطلبة في برنامج الابتعاث، مع خطط الدولة المتمثلة في رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات. داعياً الطلبة إلى وضع أهداف طموحة في أذهانهم، خلال ابتعاثهم، ليتمكنوا من تحقيق أهداف الابتعاث.
مشاركة :