الهوية الوطنية في كل أمة من الأمم هي الخصائص والسمات التي تتميز بها تلك الأمة، وتترجم روح الانتماء والولاء لدى أبنائها وبناتها، ولها أهميتها في رفع شأن الامم وتقدمها وإزدهارها، وبدونها تفقد الأمم كل معاني أهميتها ووجودها و استقرارها، بل يستوي وجودها من عدمه، وهناك عناصر لأي إنسان كان ماكان لابد من توفرها لكي يستحق هذه الهوية ومن أهم هذه العناصر لاستحقاق الهوية الوطنية لبلادًة الولاء والانتماء أو كما قلت في مقولتي المشهورة:” الوطن الذي لا ندافع عنه-لانستحق حمل هويته”. إن للوعي بالهوية الوطنية والالتزام بها آثار عظيمة، تنعكس على الفرد والمجتمع والوطن بشكل عام، ولا سيما متى قام كل مواطن ومواطنه بواجباتهما خير قيام، فثمرات ذلك أكثر من أن تحصى ، تتمثل قوة في النسيج الاجتماعي تعجز عن اختراقه مكائد الطامعين وأهواء الفاسدين والمفسدين، ونهضة في العلم والمعرفة، في شتي المجالات. وبناء على هذه المقولة المنطقية التي تبنتها صحيفتنا الغراء”أضواء الوطن” الإلكترونية اليومية في إستراتيجيتها وسياستها وأهدافها:” الدفاع عن الوطن وحمايته والذود عنه، يجعل من وطننا في ريادة ومصاف الأمم المتطورة، ويعطي الوطن هيبة وعزة من جميع المقيمين على أرضه الطاهرة من مواطنين ومقيمين. إذا أعتز كل مواطن بهويته الوطنية، وأحسن فهمها، وأجاد التعبير عنها وأفتخر و قال:” نعم انا أستحق حمل هوية المملكة العربية السعودية لأنني أدافع عنها بالروح وبالدم وبكل ما أملك فداء لهذا الوطن الحبيب🇸🇦
مشاركة :