الوطن الذي لا ندافع عنه…لا نستحق حمل هويته الوطنية.

  • 11/4/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدكتور محسن الشيخ أل حسان كتبت العديد من المقالات والبحوث والدراسات في الولاء والانتماء للوطن، ولكن أجمل و أرقي و أفضل ما قلت مقولتي المشهورة:” الوطن الذي لا ندافع عنه…لا نستحق حمل هويته. وهذه المقولة تأخذني للتحدث اليوم عن الانتماء والولاء للوطن. والانتماء والولاء، هنآ حالة شعور إي إنسان أو الشخص (ذكر كان أو أنثي) إلي الانضمام إلي المواطنين من أبناء وبنات وطنه، وهذا الانضمام هو عبارة عن علاقة شخصية حسية و إيجابية، يبنيها هذا الإنسان مع أشخاص أو مجموعات من أبناء و بنات وطنه المخلصين الصادقين في مشاعرهم تجاه وطنهم الحبيب، وتكوين علاقة إيجابية مع أرض الوطن، وعلاقة قوية تربطنا بتاريخه المجيد وندافع عنه لفظيا وجسديا وفكريا، والوصول إلي أعلي درجات التفاني والإخلاص والتضحية للوطن الغالي. واليوم أقدم لكم في مقالتي هذه مدي انتماء الإنسان لوطنه أي كان، وهذه بعض أشكال الانتماء الحقيقي للوطن: ١-الحفاظ علي نظافة الشوارع، والأماكن والمرافق العامة. ٢-المشاركة في الأعمال التطوعية والخبرية والإنسانية التي تخدم المجتمع. ٣-الالتزام بالقوانين والأنظمة والقواعد السلوكية الرسمية والعامة. ٤-الانضباط والإخلاص في العمل أي كان. ٥-اختيار أسلوب الحوار الواعي في حل المشاكل والنزاعات والحوارات التي تقع بين أبناء الوطن من الجنسين. ٦-احترام عادات وتقاليد و أعراف المجتمع. ٧-الالتزام باحترام الرموز الوطنية، كالنشيد الوطني، والعلم، وكل ما يندرج تحت هذه الرموز في كل الأماكن والأوقات. ٨-الأعتزاز والفخر بالوطن، و اسمه وشعاره، ورموزه، في داخل وخارج الوطن. ٩-مشاركة أبناء وبنات الوطن بأفراحهم في كل نجاحات و إنجازاتهم، و مواساتهم في أحزانهم. ١٠-قل وردد وكرر مره ومرات أنك ابن أو بنت هذا الوطن. تلك الخطوات العشرة هي طريقة الدفاع عن وطنك والتي تؤهلك أن تكون مواطنا صالحا ويحق لك أن تحمل هويتك الوطنية.

مشاركة :