كتب - إبراهيم صلاح : دعا عدد من المواطنين إلى إنشاء لجنة متخصّصة لردع الشائعات تضم متخصّصين من كافة الوزارات وأن يكونوا على معرفة بالأخبار الصحيحة، فضلاً عن إمكانية رصد الشائعات والسرعة في الرد عليها، مشيدين بالاحترافية والسرعة التي تتعامل بها كافة الجهات المعنية لدحض الشائعات وكشف المزاعم، وفضح الأهداف الخبيثة للأخبار المفبركة التي تسعى لتشويه سمعة قطر. وأكدوا لـ الراية أن الوعي الشعبي أجهض كل مخططات دول الحصار، وفضح مخططاتهم المشبوهة التي تستهدف النيل من سمعة قطر، مُطالبين برفع الوعي بضرورة التحري عن مصادر المعلومات قبل نشرها أو تصديقها واعتماد قنوات محدّدة كمصدر للمعلومة، هذا بالإضافة إلى تنظيم ندوات ومحاضرات للتوعية بمخاطر الشائعات ودور وسائل التواصل وتكثيف التثقيف الإلكتروني عبر المؤسسات المجتمعية ومراكز الشباب، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعي تضج بالشائعات والأكاذيب، كما أن دول الحصار تعتمد على مثل هذه المواقع لبث الشائعات والأكاذيب ضد قطر، في الوقت الذي أثبت فيه القطريون وعياً كبيراً في مواجهة الشائعات منذ بداية الحصار. وشدّد هؤلاء على أهمية تكثيف الحملات التوعوية التي تستهدف كبار السن وتوضيح المواقع الرسمية للمعلومات وكيفية البحث عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتأكد من الأخبار عبر المواقع الرسمية. ليلى مالك: ملاحقة قانونية لمروجي الشائعات أكدت ليلى مالك أن مواقع التواصل الاجتماعي تنتشر بها الأكاذيب والشائعات بشكل كبير وتعتمد عليها دول الحصار في نشر أكاذيبها، لافتة إلى أن من مسؤولية الشباب ردع تلك الأكاذيب وأخذ الأخبار الرسمية من الوزارات والمؤسسات الحكومية فقط، حيث إن على الشباب ردع تلك الشائعات من خلال تقصي الأخبار والرد على المروّجين بالحقائق والبراهين وعدم المشاركة في نشر تلك الشائعات بالترويج لها. وطالبت الجهات المختصة بمحاسبة مروجي الشائعات وملاحقتهم قانونياً بما ينصه القانون، وإغلاق تلك الحسابات لما تسبّبه من زعزعة استقرار المجتمع. ماجد الخليفي:حملات مشبوهة تستهدف قطر قال ماجد الخليفي إن الشعب القطري أثبت خلال الحصار الجائر مدى وعيه وعدم تأثره بالأخبار المغلوطة منذ بداية الحصار، والتأكد من صحة الأخبار قبل تداولها عبر مواقع التوصل الاجتماعي، لافتاً إلى الاحترافية والسرعة التي تعاملت بها الجهات المعنية المختلفة في الرد على الشائعات والفبركات والأخبار الكاذبة والحملات المشبوهة التي تقودها دول الحصار ضد قطر. وأشاد بدور الوزارات والهيئات الحكومية في التصدي لمثل هذه الشائعات والعمل بردعها والرد المناسب مع توجيه المجتمع نحو المعلومة الصحيحة بالبراهين والدلائل، مؤكداً على أهمية إنشاء إدارة تجمع بين كافة الوزارات والهيئات الحكومية بفريق عمل متخصص مسؤول عن الرد على الشائعات وإيصال المعلومة الصحيحة للجمهور باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والأوردو، لاسيما مع انتشار المواقع الأجنبية التي تنشر الأخبار المغلوطة دون التأكد من صحتها. وليد العجي: كشف المواقع المزيفة أكد وليد العجي على أهمية إنشاء إدارة متكاملة مختصة بالرد على الشائعات والأخبار المفبركة فضلاً عن توجيه كافة فئات المجتمع نحو الحسابات الرسمية والمواقع المعتمدة من الوزارات المختلفة، ووسائل الإعلام الرسمية لتبيّن صحة الأخبار دون التأثر بالشائعات. وحذر من نشر الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحتها، مبيناً أن العديد من الأشخاص يصدّقون الأخبار المتداولة بحسن نية دون التثبت من صحتها، الأمر الذي يتسبّب في نشر الفتن والأكاذيب. وطالب بتكثيف الحملات التوعوية لكشف المواقع المزيفة والتي تعتمد في أخبارها على نشر الأكاذيب، وتحذير كافة فئات المجتمع منها مع ضرورة اعتماد قنوات محدّدة كمصدر للمعلومة. هبة الرئيسي:كبار السن أكثر تأثراً بالشائعات أشارت هبة الرئيسي إلى تأثر العديد من فئات المجتمع بالشائعات والأخبار المغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصةً كبار السن، وحديثي استخدام المواقع الإلكترونية وذلك نتيجة قلة التثقيف الإلكتروني وكيفية البحث بالمواقع المختلفة عن المعلومة، واعتمادهم على تداول المعلومة دون التأكد من صحتها. وطالبت باستمرارية حملات التوعية دون توقف ونشرها عبر الوسائل المسموعة والمرئية والصوتية، لضمان وصولها لكافة الفئات، مع إيضاح مخاطر تداول الأخبار المغلوطة أو الشائعات على المجتمع وآثارها السلبية في ظل تعدّد الفئات من جنسيات عربية وأجنبية دون وعي كاف. وأوضحت أهمية دور المؤسسات المجتمعية ومراكز الشباب في عملية التثقيف الإلكتروني والتوضيح للشباب وصغار السن مخاطر المواقع الإخبارية ذات المصادر غير الموثوقة، فضلاً عن بيان مصادر المعلومات الرسمية.
مشاركة :