سنحارب شائعات دول الحصار بالكلمة الصادقة

  • 7/27/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: أكد عدد من المشاركين في دروب إعلاميّة أن البرنامج اكتشف عدداً من المواهب الإعلامية القطرية التي سيكون لها شأن كبير في المستقبل، لافتين إلى أنه تم تأهيلهم للتعامل مع الكاميرا كمذيعين محترفين من حيث التعرّف على أجزاء الكاميرا وقواعد وقوف أو جلوس المقدم التلفزيوني، فضلاً عن التطبيق العملي لقراءة نص إخباري جلوساً ووقوفاً لإبراز نقاط القوة والضغف لكل مُشترك. جاء ذلك خلال اليوم الأول لمحور «الظهور الإعلامي»، حيث أكد المشاركون أنهم مستعدون لمحاربة شائعات دول الحصار بالكلمة الصادقة والخبر الصحيح، مؤكدين أن الحيادية هي الصفة الرئيسية للإعلامي الناجح دون تبني رأي عن آخر وتحري الدقة فضلاً عن الثقافة العامة ليكون قادراً على قيادة برنامجه دون توتر أو تعثر أمام الضيف، حيث إن سلاح المذيع يكمن في ثقافته وقوة تأثيره على المشاهد، وأوضحوا أنه تمّ تدريبهم عملياً على آليات التحكم بالصوت والكلمة، وقراءة النص الإخباري وكيفية التحوّل إلى مذيع تلفزيوني ناجح عبر 6 خطوات بداية من الثقافة والحياديّة والمظهر اللائق والدقة والمصداقيّة وتطوير القدرات المُستمر. يوسف محمد: المصداقية تدحض شائعات دول الحصار أكد يوسف محمد أن محور «الظهور الإعلامي»، حدّد لنا الطريق الصحيح نحو كيفية الحدّ من الشائعات ومحاربتها في ظل الحصار على البلاد، ومنذ اليوم الأول انتشرت الشائعات والفبركات والأكاذيب عبر القنوات الرسميّة للدول الأربع ومواقع التواصل الاجتماعي. وقال: جميعاً تعلمنا من أزمة الحصار، خاصةً مع استمرار الحملة الإعلامية المفبركة والتي بدأت باختراق وكالة الأنباء القطرية ومستمرة حتى الآن والتي يجب أن نحاربها بالالتزام بالدقة والمصداقية دون الانجراف للطرق غير المشروعة التي يعتمدها إعلامهم والالتزام بتعاليم ديننا الحنيف والرد بكل مصداقية واحترام، وعدم إشراك الشعوب، والبحث عن مصادر المعلومات من المصادر الرسميّة في البلاد. أحمد عويمر: الحيادية سلاح المذيع وقوته أثنى أحمد عومير على دور خبراء الإعلام في كافة المحاور السابقة في صقل مواهبهم ووضعهم على الطريق الصحيح مع العمل الكبير ليكونوا على الوعد في مؤسسات الإعلام مستقبلاً، موضحاً أنه تأكد من أن الصفة الرئيسية للإعلامي الناجح هي الحيادية دون تبني رأي عن آخر وتحري الدقة فضلاً عن الثقافة العامة ليكون قادراً على قيادة برنامجه دون توتر أو تعثر أمام الضيف، حيث إن سلاح المذيع يكمن في ثقافته وقوة تأثيره على المشاهد. وقال: البرنامج أثرى كافة المشاركين بكيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والحصول على المعلومة وما الصفات المناسبة ليكون الفرد مذيعاً مُميزاً صاحب رسالة تفيد المجتمع وتقضي على السلبيات. إيمان الكعبي: برنامج مكثف لإعداد إعلاميي المستقبل أكدت الإعلامية إيمان الكعبي أن محور «الظهور الإعلامي» هو استكمال لكافة المحاور السابقة في برنامج «دروب إعلامية» الذي يعد برنامجاً مكثفاً لإعداد المشاركين لحياة الإعلام والتعرف على كافة ميزاتها وطرق إدارتها بداية من صفات الإعلامي وثقافته والحيادية والالتزام بالصدق والدقة، إلى جانب تطوير القدرات باستمرار ليكون إعلاميًا ناجحًا مشرف لمؤسسته الإعلامية ومجتمعه وخير سفير لوطنه والذي أظهر مواهب إعلامية واعدة منذ انطلاقه. وقالت محور «الظهور الإعلامي» يهدف إلى تدريب المنتسبين على أساسيات التقديم التلفزيوني من خلال التعرف على أساسيات العمل الإعلامي من الظهور أمام الكاميرا وتحرّي المصداقية والدقة في تحرير الخبر وأماكن استقاء الخبر، فضلاً عن تعلم طرق التحقق من الخبر الصحيح وعدم الانزلاق وراء الأخبار المفبركة وترويجها أو المساهمة في نشرها إلى جانب التعرف على الصفات التي يجب أن يتحلى بها مقدم التلفزيون من الصدق والأمانة والحيادية وعدم تبنّي رأي على آخر و أن لا يفرض رأيه. وأضافت: مع تطبيق الجزء العملي من المحور بعد إلقاء كل المشاركين لخبر يصف به نفسه ويحاول أن يقنع المستمعين لرأيه، اكتشفت العديد من المواهب التي سوف تمثل البلاد في مختلف المؤسسات الإعلامية قريباً، مع الإعداد الجيد والتخصص الدراسي ليكوّن كوادر قطرية مشرّفة قادرة على العمل باحترافية في ظل توفر الصوت القوي والكاريزما إلى جانب الالتزام بأخلاقيات العمل والتي هي أساس ما نحاول أن نغرسه في نفوسهم. وقالت: تم تعريف المشاركين بكيفية تحرير التقرير التلفزيوني فضلاً عن كسر حاجز الخوف أمام الكاميرا من خلال التعرف على أجزاء الكاميرا وقواعد الوقوف أو الجلوس للمقدم التلفزيوني والمقدم الإخباري وكيفية التعامل مع الكاميرا إلى جانب الصفات التي يجب أن يتصف بها المذيع على الصعيد المهني والمظهر العام وذلك من خلال التدريب النظري والتطبيق العملي. عبدالله الزراع: 6 خطوات للتحول إلى مذيع ناجح قال عبدالله الزراع : محور «الظهور الإعلامي» أكسبنا من خلال التجربة العملية التعرف على كيفية الإلقاء أمام الكاميرا والتحكم في الصوت والكلمة، وقراءة النص الإخباري وكيفية التحول إلى مذيع تلفزيوني ناجح عبر 6 خطوات بداية من الثقافة والحيادية و المظهر اللائق والدقة والمصداقية وتطوير القدرات المستمر ليكونوا أهم 6 خطوات للعمل كمذيع أو إعلامي بشكل عام. وأضاف: إلى جانب الستة خطوات يجب أن يكون للمذيع كاريزما خاصة به أمام الكاميرا وصفة تميزه عن غيره، وبها يحدث التعلق مع الجمهور ويكون في الذاكرة من خلال طريقة التحدث أو الرسالة من برنامجه، ومن هنا سنعمل لنكون إعلاميي المستقبل ونمثل البلاد خير تمثيل. عبدالرحمن المولوي: ثقافة المذيع أبرز نقاط قوته قال عبدالرحمن المولوي : إن محور»الظهور الإعلامي» علمنا أن ثقافة المذيع أبرز نقاط قوته ويجب أن يكون ملما دائماً بكافة المواضيع المطروحة خلال برنامجه ليكون قادراً على محاورة الضيف دون الوقوع في أخطاء أو نقص في المعلومة وبالتالي نجاحه ونجاح البرنامج. وأضاف: اكتسبنا كيفية التحدث أمام الكاميرا والظهور بمظهر لائق فضلاً عن طريقة التحدث أثناء النشرات أو خلال التقارير الإخبارية والاختلاف فيما بينهم ، فضلاً عن دور الكلمة وطريقة النطق الصحيح لها ، مؤكداً عزمه على التخصص في الإعلام واتخاذ الطريق الصحيح لنكون كوادر مشرفة للبلاد مستقبلاً. عبدالرحمن صالح: اتباع الشائعات يفقد المذيع مصداقيته أكد عبدالرحمن صالح أن اتباع الشائعات قد يخسر المذيع مقعده أمام الشاشات بعد فقدانه للمصداقية وإن كان غرضه الانفراد بالمعلومة، وبالتالي قد يخسر متابعيه ومتابعين القناة بشكل كامل في حال أصبح هذا هو الانطباع الرئيسي له. وقال: الشائعات سلاح كبير تستخدمه الدول الآن عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة استقرار المجتمعات وبالتالي أيقنا دورنا في كيفية التصدي لها وعدم الاشتراك بها أو التأثر فضلاً عن كيفية الحصول على المعلومة الصحيحة، ليكون لنا سند نستطيع أن نرد من خلاله أو نوّعي الأفراد بأن تلك المعلومات هدفها الزعزعة ليس إلا، والتأثير على الرأي العام بصورة سلبية.

مشاركة :