أقام صالون عواطف الزين الثقافي، أمسية شعرية تحت عنوان «فلسطين» برعاية موقع «جويا»، وذلك ضمن نشاطه الثقافي الذي بدأه في بلدة جويا اللبنانية الجنوبية. أحيت الامسية مجموعة مختارة من شعراء جويا والجنوب، هم الدكتور ابراهيم عبداللطيف الزين وغازي عيسى وعلي حسين شعيب وحسين يحيى الحاج وأحمد بيرم. والقى الشعراء مجموعة من اجمل قصائدهم الوطنية والغزلية. وقد افتتح الامسية الشاعر غازي عيسى بعدد من قصائده باللهجة المحكية ومن بينها قصيدة القدس الذي يقول مطلعها: انبح صوت القدس تايسمع حدا لعل باقي بهالدني ايا حدا رفعت اديها تصرخ تنادي وينهن اللي كحلوا عيون الكواكب بالصدى وين اللي كان كبير يظهر اللي كان كبير ما خلف حدا لا تحزني لا تزعلي ما في حدا رح يسمعك ما في حدا بيجاوبك الا الصدى ماتوا اللي كانوا يسمعوا ماتوا اللي كانوا يستحوا ثم القى الشاعر علي حسين شعيب عددا من قصائده، بدأها بتحية الى مدينة جويا، قال فيها: من زمان كتير زغير كنت وشب وكان العمر بكير مدلل بينحب طليت ع جويا لقيت الهنا خيا قلت السلام ردوا السلام ردوا الكرام ومن قصيدة جواز سفر نقتطف هذه الابيات: عندما ولدت انا هذا المسكين انا هذا المسكين لم يكن في فمي ذهب بل قطعة نصل... سكين وفوق حصير والدتي وقعت وكانت واقعتي دمع وأنين وفي مقطع آخر يقول: عدت الان انا ذاتي ارفع راياتي وعادت امي كل فلسطين همي كل فلسطين هي امي ،كما القى قصيدة بعنوان لوني طيني فلسطيني يا تربة اهلي وعريني انتظريني انتظريني كما حيّا مؤسسة الصالون الكاتبة عواطف الزين بقوله: لرائدة الحرف والبيان بديعة الذوق عواطف الزين للحضور الكرام يا عواطف كل قلبك عطف الفن من فكرك بيغرف غرف عالي مقامك طار ماله سقف وانهى بقصيدة لن تسكت اجراسي فقال: ابدا لن تسكت اجراسي ستدق تدق ولن ترضخ حتى لو دقت انفاسي ما زال هناك من يصرخ ابدا لن تسكت اجراسي. والقى الشاعر ابراهيم عبد اللطيف الزين قصيدة بعنوان نداء الاقصى قال فيها: الام الصبر والاقصى ينادي جراح الظلم تعصف في فؤادي الام واللظى يفري دمانا وروض القدس في بحر السهاد الام يا عروبة في التغاضي ولجم الشعب او غل الايادي. ثم القى الشاعر احمد بيرم قصيدة بعنوان براكين الغضب ومن أبياتها: في الحب حظي كم رسب جاهدت فيه عن كثب احلامنا شاخت بنا ابحارنا شد العصب ها قد تمادى بيننا خطب ترى فيه العحب وفي مقطع آخر يقول: الشام تغلي قدسنا ترمى النواحي باللهب طفل اليماني في العرا شيخ الملاهي في طرب. كما القى قصيدة بعنوان «حصاة الارض لو تحكي»، وقصائد أخرى وطنية وغزلية. أما الشاعر حسين يحيى الحاج فقد اختتم الامسية بعدد من قصائده المميزة من بينها «حارس العز» يقول فيها: في اشمخ الأصلاب ربك قلبك وبأطهر الأرحام نورك قد سلك بالله قل لي اي مجد نلته بل اي طهر اي فخر انجبك وفي قصيدة ثانية يقول: تبسم الجرح ثغر النصر حيانا والليل أدبر وجه الصبح قد بانا والدور هنأت الفرسان ضاحكة والطود اندى جبين الكبر خجلانا ونالت القصائد استحسان الحضور، ودار نقاش حول بعض ما جاء فيها من محاكاة للواقع بمل ما فيه من احداث. وتحدث عدد من الحضور عن مشروعات ثقافية آتية في جويا وعن انشطة جديدة للصالون الثقافي بالتعاون مع «موقع جويا». حضر الامسية عدد من المهتمين بالثقافة والشعر من بينهم الفنانة التشكيلية السينمائية مريم سعيدي ولبنان الزين وجيهان الزين والمحامي محمود عليان اسحاق نور الدين مسؤول «موقع جويا» وعلي ايوب الناشط الثقافي وغيرهم من الاصدقاء.
مشاركة :