أحمد الشهري: محاولات قطر لتدويل أزمتها عبث سياسي

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الخبير الاستراتيجي السعودي أحمد الشهري، إن افتعال قطر لقضايا جانبية، وسعيها الحثيث لتسيس وتدويل قضايا جانبية خارجة عن أساس الموضوع، رغم أنها لم تتقدم خطوة واحدة في القضية الأساسية، والمتمثلة في مطالب الدول الأربع، فالدوحة تذهب مرة إلى «إيكاو» ومرة إلى منظمة التجارة العالمية، ومرة إلى مجلس الأمن، ومرة إلى حقوق الإنسان، وكلها قضايا جانبية بلا قيمة، طالما لم تذهب قطر إلى حل القضية الأساسية، وهي المطالب ال13 لحل الأزمة، وتستطيع قطر اختصار كل هذه المشكلات بالذهاب والحوار حول آلية التطبيق.وأضاف الشهري: «قطر ذهبت مؤخرا إلى منظمة «إيكاو» للمرة الرابعة، وهي منظمة مدنية، أنشئت في شيكاغو 1944، واتخذت من مونتريال مقرا لها، ولا تعنى بما يحدث بين الدول من مشكلات سياسية، حيث تقول المادة 84 من نظامها الأساسي، إن أي دولتين بينهما مشكلة عليهما الذهاب لمجلس الأمن وبعد الحل، يمكن للمنظمة أن تحدد الآليات الفنية والتقنية للمسارات الجوية، لذلك فذهاب قطر إلى «إيكاو»، هو عبث سياسي، ونوع من المراهقة السياسية التي لا تستند إلى أي فكر.وتابع» السعودية استخدمت حقوقها في إغلاق أجوائها، وكذلك الدول الحليفة مع الرياض، ولذلك عندما تدعي قطر أنها تعاني المقاطعة، فهذا دليل قاطع على أنها لا تستطيع العيش بدون جيرانها.وأكد الشهري، أن جميع المنظمات الدولية التي لجأت إليها قطر في محاولة تسييس أو تدويل مشكلاتها مع محيطها العربي، كان ردها على الدوحة التوصية برجوعها إلى حل مشكلاتها مع الدول الأربع، وأجمع الكل على أن الحل في الخليج.وأضاف: «قبل فترة أعلنت الميزانية القطرية ب 170 مليار ريال، وهناك عجز بها قدره 28 مليار، ومع ذلك ذهبت الدوحة لصفقات تسليح مع واشنطن، وبريطانيا، وفرنسا وإيطاليا، كما لو كانت الصفقات نوعا من الرشى السياسية المغلفة باتفاقيات، أو تحسين الصورة، لصرف نظر العالم عن قضيتها الأساسية وهي دعمها للإرهاب».وذكر الشهري، أن جميع ممارسات قطر في الأزمة من محاولات التسييس، وافتعال القضايا الجانبية، والتدويل، والادعاءات، كلها أساليب إيرانية معروفة، واستمرار الدوحة في هذه الأساليب غير المجدية، سيضر بالشعب القطري.

مشاركة :