كتب - محمود الحكيم: عبر الإعلامي خالد الكبيسي المذيع بقناة الريان أن القناة لعبت دوراً مهماً في توعية المواطيني وتوجيههم نحو الجانب التنموي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في السوق المحلية، كما أنها لعبت دوراً في بث رسائل تطمينية واقعية نحو الوضع الداخلي بتسليط الضوء على الفعاليات المتنوعة التي تقام في الدوحة وغير ذلك . مشيراً إلى أن الإعلام المحلي لعب دوراً مهماً في هذه الأزمة من خلال البرامج المهمة التي قدمها سواء التي تصب في جانب الرد على الحملات التحريضية والاتهامات الجائرة وكشف زيفها وأكاذيب مروجيها أو تلك التي تطمئن الشارع إلى حقيقة الموقف الداخلي وأن الأمور تسير بشكل طبيعي وبخير، أو تلك التي تدعو للبناء والعمل وتوجه الشعب للعمل التنموي والإنتاجي كل هذا قام به الإعلام ونجح في تقديمه.ما الدور الذي تلعبه قناة الريان خلال هذه الأزمة ؟ - قناة الريان تهتم بالجانب التوعوي التنموي بمعنى أنها تهدف إلى رفع وعي الشعب القطري وتوجيهه نحو سد احتياجات الوطن من المشاريع التنموية التي يحتاجها السوق المحلي لنصل إلى الاكتفاء الذاتي حتى نعتمد على أنفسنا ولا تحتاج دولتنا الحبيبة إلى غيرها في السلع الأساسية وفي أغلب المنتجات الأخرى التي تحتاجها السوق المحلية. هذا بالإضافة إلى أن الريان تبعث برسائل تطيمنية للشارع وهي رسائل غير مفبركة أو مختلقة وإنما معبرة عن الواقع الذي يحاول إعلام دول الحصار أن يوهم بنقيضه.كيف تحقق الريان هذا التوجه الإعلامي المهم ؟ - قناة الريان تسلط الضوء على الفعاليات المتنوعة التي تقام في الدوحة مثلاً مهرجان الرطب بسوق واقف والذي يستعرض منتجات قطر المحلية من الرطب والتي تأتي من مزارعنا القطرية نعرضه يومياً بالقناة حتى تصل الرسالة إلى أن قطر تمتلك منتجها المحلي القادر على تغطية متطلبات السوق. كما أننا في برنامج تراحيب نهتم باستضافة المسؤولين الذين يرشدون ويوجهون المواطنين إلى المشاريع التي تحتاجها الدولة كما استضفنا مسؤولين ببنك التنمية لهذا الغرض وليستعرض التسهيلات والمميزات التي تقدمها الدولة للمستثمر القطري في كافة القطاعات التي تحتاجها الدولة ، وهو الأمر الذي يشجع المنتج المحلي ويسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي. والحقيقة أن المسؤولين بالدولة كثفوا من جهودهم خلال الأزمة لتشجيع المستثمر المحلي وفتح آفاق جديدة في مجالات التصنيع والأعمال التجارية المهمة التي تحتاجها الدولة وهؤلاء جميعاً نستضيفهم عندنا ، وكان لهذا آثاره الطيبة لدى المواطن وصب في صالح الدولة، وستظل هذه السياسة الإعلامية تسير في قناة الريان على قدم وساق حتى ننجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي على كافة المستويات. وهذا كله من مكاسب الحصار الذي جعلنا ننتبه إلى قوتنا الداخلية ونسعى إلى استثمارها على أكمل وجه ولذلك فأنا دائماً أقول الحمد لله على نعمة الحصار فقد جعلنا نرى الأمور من منظور آخر.هل ترى أن الإعلام المحلي قام بدوره في تلك الأزمة ؟ - بالطبع فقد لعب الإعلام المحلي دوراً مهماً في هذه الأزمة من خلال البرامج المهمة التي قدمها سواء التي تصب في جانب الرد على الحملات التحريضية والاتهامات الجائرة وكشف زيفها وأكاذيب مروجيها أو تلك التي تطمئن الشارع إلى حقيقة الموقف الداخلي وأن الأمور تسير بشكل طبيعي وبخير، أو تلك التي تدعو للبناء والعمل وتوجه الشعب للعمل التنموي والإنتاجي كل هذا قام به الإعلام ونجح في تقديمه. وأعطي مثالاً مشرقاً على البرامج الإعلامية الهادفة والرائعة التي قدمها تلفزيون قطر وهو برنامج الحقيقة والذي يقدمه الزميل الإعلامي محمد الهاجري والذي نجح في رد الشبهات ودفع الأباطيل من خلال التقارير التي يقدمها في برنامجه والضيوف الذين يستضيفهم لبيان وجه الحقيقة في كل أمر يثار ضد قطر فكان نموذجاً رائعاً في البرامج الهادفة التي لعبت دوراً هاماً في الدفاع عن الوطن وبيان كشف الإعلام الكاذب على أكمل وجه.ما الفارق بين الخط الإعلامي لتلفزيون قطر ولقناة الريان في هذه الأزمة ؟ - كل واحد منهما سار في خط مستقل وهما في النهاية يتكاملان في خدمة الوطن، فتلفزيون قطر هو التلفزيون الرسمي ويركز على الوضع العام للدولة والمبادرات الوطنية والتركيز على تكاتف الشعب خلف قيادته الرشيدة والرد على الادعاءات من الإعلام التحريضي لدول الحصار، أما قناة الريان فهي تركز على الجانب التوعوي والتنموي الداخلي وتبعث بالرسائل التطمينية للشارع القطري.
مشاركة :