يوسف البستنجي (أبوظبي) خيمت حالة من الانتظار والترقب على أسواق المال المحلية، ترافقت مع ضعف في التداولات دفعت بعض المتعاملين إلى عمليات بيع احترازية، ما أدى لانخفاض المؤشرات العامة للأسواق بنسبة 1% تقريبا خلال جلسة الأمس. وكانت قطاعات «العقار» و«الاتصالات» و«البنوك» في أسواق المال المحلية الأكثر تأثرا، في وقت أدى انخفاضها إلى تراجع الأسواق وسط عمليات بيع نفذها متعاملون لحماية مراكزهم الاستثمارية في ظل استمرار ضعف التداولات. وأشار وائل أبومحيسن المدير العام لشركة جلوبل للأسهم والسندات، إلى عدم وجود عوامل أثرت على السوق مباشرة، خلال جلسة الأمس، ولكن استمرار التداولات الضعيفة وتأخر بعض الشركات القيادية بالإعلان عن أرباحها، أثار مخاوف لدى المتعاملين، إضافة إلى غياب أية إفصاحات محفزة للتداول، ترافقت مع تراجع في أداء الأسواق العالمية، نهاية الأسبوع الماضي، الأمر الذي أدى إلى وجود نوع من المخاوف لدى المتعاملين في السوق المحلية. وأضاف أبومحيسن: أن غياب المحفزات والعوامل مجتمعة دفعت بعض المتعاملين إلى تنفيذ بيع احترازية انتظارا للأيام المقبلة. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.1% خلال الجلسة ليغلق ملامسا الحاجز النفسي عند 4501 نقطة تقريبا، في ظل تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 104 ملايين درهم وهي أدنى بكثير من متوسط معدلات التداول اليومية في سوق العاصمة أبوظبي منذ بداية العام الجاري. ... المزيد
مشاركة :