متسولون ينشطون في رمضان والأطفال والتقارير الطبية أساليب الاستعطاف

  • 7/21/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مع دخول شهر رمضان المبارك أخذت أعداد من النساء والرجال والأطفال المتسولين بالانتشار عند المساجد والمحلات وبين الأحياء السكنية وعلى امتداد الطرقات وفي الاشارات المرورية منهم من يطلب المال احتيالًا ومنهم من يطلبه احتياجًا، وفيما حمل عدد من المواطنين الجهات الحكومية المعنية مسؤولية الفشل في القضاء على هذه الظاهرة، أوضح مصدر بمكافحة التسول في جدة أن الإدارة تقوم بالعمل للقبض على المتسولين بالتنسيق مع 8 جهات معنية. ظاهرة سلبية في البداية قال مسعود عبدالرزاق إن وجود مثل هذه الظاهرة في مجتمعنا يعتبر سلبيًا نظرًا لما يتعرض إليه هؤلاء المتسولون من إيذاء وأضرار إضافة إلى ما قد يُسببه بعضهم من إرباك لحركة المرور وذلك عند الإشارات الضوئية وفي أماكن الازدحام. كما أن مثل هذه الظاهرة كفيلة بنقل صورة سيئة عن البلد. فلا شك أن الجميع ينظر إلى المملكة أنها بلد معطاء قد عم خيرها الأرجاء وإذا به يشاهد من يتواجدون بجانب الإشارات وفي الطرقات، ليقف هذا الزائر في لحظة صمت متسائلًا كيف لبلد كهذا البلد المعطاء أن يتسول أبناؤه في نفس اللحظة التي يجهل فيها أن أعدادا كبيرة من هؤلاء المتسولين هم من جنسيات أخرى والعديد منهم يقومون باستعطاف المارة للتحايل عليهم وكسب المال. فيما قال عبدالعزيز محمد: يواصل هؤلاء المتسولون ابتكار العديد من الطرق من أجل الحصول على المال بأي وسيلة كانت، فمرةً عن طريق عرض تقارير طبية يدعي فيها المتسول معاناته من مرض مزمن أو عن طريق عرض فاتورة للكهرباء. كما تقوم بعض النساء بالتجول بأطفالهن الذين لا تتجاوز أعمارهم في معظم الأحيان الـ8 شهور من أجل استعطاف المارة. كما يسخر البعض عددًا من الأطفال الأكبر سنًا لجمع المال عن طريق تركهم يجوبون الشوارع في أوقات قد يكون من الصعب لطفل بنفس عمرهم أن يتجول بمفرده فيها كأوقات الظهيرة والساعات المتأخرة من الليل ليدر عاطفة الناس من أجل القليل من المال. وقال عبدالرحمن القصير: الجهات المختصة لم تنجح حتى الآن في التخفيف من حدة تلك الظاهرة حتى غدا تواجد هؤلاء المتسولين من المظاهر التي تتكرر ملاحظتها في مواقع وأزمنة مختلفة، ومن الملاحظ بتزايد عددهم في الإجازات ومواسم العمرة والحج. كما قال علي شرقاوي: نلاحظ كثرة أعدادهم مع دخول الشهر الفضيل ويزداد العدد مع بداية أيام العشر الأواخر وذلك يعود لتذبذب عمل الجهات المسؤولة وعدم حرصها على أداء عملها بأكمل وجه. دور مكافحة التسول وفي السياق أوضح مصدر مسؤول بإدارة مكافحة التسول التابعة لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية جدة أن العمل يتم وفق جداول زمنية معينة تعدها الإدارة بالتنسيق مع ثمان من الجهات المختصة للقبض على المتسولين، فإن كان المتسول سعوديا يؤخذ إلى المكتب ويوقع عليه تعهد بألا يقوم بتكرار التسول، وتدرس حالته فإن كان كبير السن ولا يجد مكان يلجأ له يتم أخذه إلى دور الرعاية أو رفع اسمه إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لصرف ضمان اجتماعي سواء للرجل أو المرأة، فيما يتم التصرف مع الأجانب بحسب إقامتهم، فأغلبيتهم مجهولون ويتم ترحيلهم إلى بلدانهم. المزيد من الصور :

مشاركة :