القاهرة – نبيل عبدالعظيم ومؤمن عبدالرحمن| بعد الكثير من الجدل والاخذ والرد والاحكام القضائية المتناقضة، حسم مصير اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، ونشرت الجريدة الرسمية المصرية امس تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على اتفاقية ترسيم الحدود المعروفة اعلاميا باسم اتفاقية تيران وصناقير، التي أقرها مجلس النواب وتقضي بتبعية الجزيرتين للمملكة. وبنشر الجريدة الرسمية يدخل التصديق على الاتفاقية حيز التنفيذ ويصبح تسلم السعودية للجزيرتين مسألة وقت. على جانب آخر، قال وزير شؤون مجلس النواب عمر مروان ان هناك ١٨ قانونا لها الأولوية ستقدمها الحكومة لمجلس النواب في دور انعقاده الثالث. أمنيا، شهدت الحدود بين مصر وقطاع غزة حالة استنفار أمني بعد أن أحبطت قوات الأمن التابعة لحركة حماس محاولة تسلل إلى مصر وقيام احد الأشخاص بتفجير نفسه. التحكيم بملف حلايب في المقابل، دعا السودان مصر للقبول بالتحكيم الدولي لفض النزاع حول مثلث حلايب المتنازع عليه بين البلدين، وكانت القاهرة قالت في خطاب رسمي وجهته إلى مجلس الأمن إن ادعاء الخرطوم بتبعية حلايب وشلاتين لها لا يستند إلى أي أسس قانونية أو تاريخية أو واقعية. وشدد المدير العام لهيئة المساحة السودانية عبدالله الصادق عبدالله على أن الوجود المصري في المثلث هو «احتلال»، وتحدى السلطات المصرية بأن تقبل بالتحكيم الدولي إذا كانت تتوفر على الحجج القانونية والهندسية التي تثبت ملكيتها لحلايب. إلى ذلك، قررت لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان، برئاسة المستشار محمد ياسر أبو الفتوح، رئيس اللجنة، التحفظ على أموال 16 عنصرا جديدا من العناصر المنتمية إلى جماعة الإخوان، بينهم 6 من أبناء الداعية يوسف القرضاوي، وهم: عبدالرحمن، ومحمد، وأسامة، وسهام، وعلا، وأسماء، إضافة إلى هشام عبدالعليم عبدالستار، حسام الدين خلف، هشام المرسي، محمد أشرف عبدالعال، احمد إبراهيم الشوربجي، إبراهيم محمد الشوربجي، احمد صبري عبدالعاطي محمود، احمد محمود عادل محمد حسن، محمد احمد السيد إبراهيم، محمد يونس علي إبراهيم يونس. وقامت اللجنة بالتحفظ على شركة بوابة القاهرة للنشر والتوزيع، والمملوكة للمتحفظ عليهما عبدالواحد عبدالغني عبدالواحد عاشور، شريف عبدالغني عبدالواحد عاشور.