لايخفانا استعدادات إدارة الهلال لهذا الموسم منذ وقت مبكّر، الذي أعطى تفاؤلا كبيرا لجمهور الهلال بموسم ناجح، يحقق فيه الهلال مزيداً من بطولاته والاقتراب من البطولة الآسيوية التي طال انتظارها.. إدارة الهلال لم تلتفت للأصوات التي كانت مضادة لتجديد عقدي الشلهوب والقناص، تاركة الرأي للجهاز الفني فقط .. وتلك الإيجابية الكبيرة على مر إدارات الهلال. جماهير الهلال تريد تلك الخطط بعيدة المدى التي تكون لحاضر ومستقبل الزعيم ولأجل ذلك بقي الهلال منافسا مرشحا لجميع البطولات التي يخوضها.. لعب الهلال مباراته أمام الفيحاء والتعاون بطريقة لم تكن مبشرة قبل خوضه البطولة الآسيوية أمام العين .. ولكن لعلها تكون المفاجأة بهلال يسر الناظرين .. طاغي الحضور كما عهده جمهوره في البطولة الآسيوية .. فقد عرفناه أنه « زعيم آسيا « خانة الدفاع في الهلال، تحتاج إلى أجنبي سادس يبقيها بأمان .. فما رأيناه أمام التعاون بالتحديد، يثبت هشاشة دفاعات الهلال وإن استمر الحال، فستكون هي نقطة ضعف الفريق ليست فقط في الآسيوية.. لا أشك في أن مشاركة الحبسي مهمة ومطلب، خصوصا أن مركز الحراسة كان عبء كبير في الآسيوية على مواسم ماضية .. ولكن .. هل لنا أن نتمنى إخفاق الفريق لأجل أن نبين للرأي العام أننا كنّا على صواب والمدرب على خطأ.. شخصيا .. أتوقع مشاركة الحبسي في الآسيوية .. وربما تثبت الأيام المقبلة صدق هذا التوقع.. أنا على ثقة بأن الزعيم قادر على اجتياز عتبة العين إذا ما استشعر أهمية هذه المباراة وتواجد خلفه مدرج الزعامة الذي عودنا بالوقوف خلف ناديه في الرخاء والشدة.. تصلب رأي دياز هو كعادة معظم المدربين الذين يسيرون وفق قناعاتهم ورؤيتهم الفنية التي ربما تحرق نجوم على الدكة في سبيل إرضاء قناعاته ، وبعد الثقة التي منحها الجمهور لدياز الذي لم يخسر مع الهلال سوى مباراتين، علينا أن نقدم مقولة ( دياز أبخص ) لننتظر ما تؤول إليه مباراة الذهاب الآسيوية ولنعلم بعدها صدق هذه المقولة من عدمها تحديداً بعد إحضار الأجانب الجدد. ولا زال هناك بقية..