ذكرت صحيفة ذا ماليزيان إنسايت أن الحكومة الماليزية تستعد لاستقبال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الشهر المقبل، متجاهلة مطالبة بعض المؤيدين للسعودية بتأجيل الزيارة؛ ذلك أن دولة ماليزيا طرف محايد في الأزمة الدبلوماسية الجارية الآن في الخليج. وأضافت الصحيفة في تقريرها أن وزير خارجية ماليزيا حنيفة آمان شدد على أن حكومة بوتراجاي ليست طرفاً في الأزمة الخليجية، ومن ثم فهي غير معنية باتخاذ موقف من أي طرف، ومن هنا جاء التأكيد على استقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في سبتمبر. وأضاف المصدر أن ماليزيا دولة غير طرف في الصراع القائم في الخليج، وتساءل: «لماذا إذاً يجب علينا تأجيل زيارة مسؤولين حتى تسوّي تلك الدول أوضاعها؟!»، مشيراً إلى أن الوزير حنيفة أكثر تمرساً بشؤون الشرق الأوسط، وذلك منذ تقلّده منصبه عام 2009. وتشير الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الماليزية تضع في اعتبارها مسألة الاستثمارات القطرية، وهي دولة غنية، تُعدّ أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. وقال مصدر آخر مطّلع إن له علاقات وثيقة بجميع زعماء دول الشرق الأوسط، «فضلاً عن سعيه إلى اجتذاب أصدقاء لماليزيا من كل دول العالم». وتشير الصحيفة إلى العلاقات الاقتصادية القوية بين قطر وماليزيا، والتبادل النقدي الكبير بين الشركات الماليزية ونظيرتها القطرية، إذ تعمل شركات ماليزية كبيرة في مشروعات إنشاء البنية التحتية لمنشآت كأس العالم لعام 2022 الذي ستستضيفه قطر.;
مشاركة :