قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة أن الحصار على قطر لم يؤثر أبداً على استضافة بطولة العالم الرابعة للرياضات الذهنية في الدوحة. وتستمر الفعالية الدولية لمدة 9 أيام بمشاركة أكثر من ألف لاعب من 23 دولة، يتنافسون في 6 رياضات ذهنية للفوز بلقب بطل العالم في الرياضات الذهنية. وأشار في تصريحات صحافية عقب افتتاح البطولة أمس الأول إلى أن كل الترتيبات التي كانت خاصة بهذه البطولة كانت معدة قبل الحصار وسارت على نفس ما كان مخططاً لها بل وأكثر تميزاً، والدليل على ذلك مشاركة 1000 لاعب. وقال الإبراهيم: «هذه البطولة وعدد المشاركين فيها يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن قطر منفتحة على دول العالم كافةً، وأصبحت قطر عاصمة للفعاليات العالمية وليس الإقليمية فقط، ونسعى خلال الفترة المقبلة للتركيز على مثل هذه الفعاليات المتخصصة وأن تكون قطر عاصمة الرياضة الذهنية». وشدد الإبراهيم على أن تنظيم هذه الفعالية للمرة الأولى في قطر يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للهيئة العامة للسياحة من أجل دعم السياحة الرياضية في قطر بشكل كبير، خاصة وأن الهيئة سبق وأن استضافت ونظمت الكثير من الفعاليات في هذا الاتجاه، وقال: «دائماً نطمح لتحقيق كل ما هو جديد، والهيئة دورها مكمل لأدوار الهيئات الحكومية في قطر من أجل تحقيق الأهداف التي نسعى إليها في جميع الاتجاهات، وتنمية السياحة الرياضية بشكل كبير خلال الفترة المقبلة من ضمن الأهداف التي نسعى لتحقيقها بكل تأكيد». وعاد ليؤكد أن الحصار لم ولن يؤثر على تنويع السياحة المستهدفة في قطر، خاصة وأن التوجه العام هو خلق أسواق جديدة من دول جديدة مع شرائح أخرى بميول مختلفة، وإقامة بطولة الألعاب الذهنية للمرة الأولى في قطر خير دليل على ذلك. وعن آخر الأرقام بخصوص قطاع السياحة ومؤشراتها أوضح الإبراهيم أن النصف الأول من العام شهد نمواً واضحاً، وهو ما سبق وأن أعلنا عنه، ونحن الآن نجهز لإصدار الأرقام الخاصة بشهر يوليو، وهي مبشرة رغم الحصار، وقال: « هناك ملامح مبشرة تؤكد أن النمو يشمل جميع الأسواق المستهدفة بالنسبة للهيئة».;