تسعيرة كدادة جدة تفضح غياب الرقابة في رمضان

  • 7/27/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عبر مواطنون ومقيمون لـعكاظ عن استهجانهم لاستغلال سائقي سيارات الأجرة والحافلات لكثرة أعداد قاصدي البيت الحرام من معتمرين وزائرين في ليلة 27 رمضان، ورفع تعريفة الركوب من 10 ريالات للفرد الواحد إلى 80 ريالا، مشيرين إلى أنهم اضطروا إلى الانصياع للتسعيرة المفروضة من قبل السائقين حتى يستطيعوا اللحاق بأداء مناسك العمرة في هذه الليلة المباركة، متسائلين عن دور الجهات الرقابية المختصة في حماية الركاب من جشع واستغلال السائقين. يقول أحمد رمضان (معتمر مصري الجنسية): سائقو سيارات الأجرة رفعوا أسعار تعريفة الركوب من مدينة جدة إلى مكة المكرمة من 10 ريالات إلى 80 ريالا، مستغلين كثرة أعداد المعتمرين والزائرين للمسجد الحرام. ويقول محمد الزهراني (مواطن): الحافلات هي الأخرى دخلت حلبة التسابق مع سيارات الأجرة والتاكسي، وزادت من أسعارها إلى 60 ريالا للفرد الواحد، ونحن نطالب بإيجاد حل لاستغلال السائقين، وفرض تسعيرة عادلة على الجميع. ويشير محمد العوذلي (مواطن) إلى أنه بعد انتهائه من مناسك العمرة في ليلة 27 رمضان في مكة المكرمة توجه إلى إحدى سيارات الأجرة كي يعود إلى مدينة جدة، وعند سؤاله للسائق عن السعر فوجئ به يخبره أن التعريفة 100ريال، ما اضطره إلى المكوث ساعتين على جانب الطريق حتى استطاع اللحاق بإحدى السيارات، ولكن بمبلغ 60 ريالا. ويبين فهد الحجيلي أن السائقين باتوا يتفقون فيما بينهم فيما يشبه العملية الاحتكارية لابتزاز المعتمرين وزائري البيت الحرام، بعد تأدية مناسك العمرة، مستغلين كثرة الأعداد والحاجة إلى العودة إلى منازلهم ويقومون بفرض تسعيرتهم الخاصة بهم، مطالبا بتوفير حافلات ذات مقاعد كثيرة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الركاب. فيما أوضح أحد سائقي الأجرة (رفض ذكر اسمه) أن السائقين يعتبرون شهر رمضان موسما هاما بالنسبة لهم؛ نظرا لتوافد أعداد كبيرة من قاصدي المسجد الحرام، الأمر الذي يسهم في رفع تعريفة الركوب من جدة إلى مكة المكرمة، لافتا إلى أن عمرة ليلة 27 من شهر رمضان تمثل ذروة الزحام، مقارنة بعيد الأضحى، موضحا أن التسعيرة في الأيام العادية لا تزيد على 10 ريال للفرد الواحد، لكنها تتضاعف وتصل إلى 50 ريالا للذهاب و100 ريال للعودة.

مشاركة :